لو لحظة من وسني تغسل عني حزني تحملني ترجعني الى عيون وطني يا وطني .. يا وطني يا وطن الأحرار والصراع الشمس في السماء كالشراع تعانق الحقول والمراعي واوجه العمال والزراع يا وطني .. أصبح الصبح كأن الزمن الماضي على الماء نقوش فارفعي راية اكتوبر فالثورة مازالت تعيش وانا مازلت في البعد انادي يا بلادي يا مغاني وطني .. أجمل من فراشة مجنحة على ضفاف المقرن الجميل أجمل من نوّارة مفتحة ترقد تحت ذهب الأصيل أجمل من رائحة النضال لم أشم رائحة في صبحك الجليل يا فخر هذا الجيل يا وطني .. ü من المحرر:- نجح حسين خوجلي في الحلقة الاستثنائية التي أجراها مع وردي وأعادتها قناة أم درمان في أن يضع الجميع في حالة شعورية «عالية النقاء» وردي وحسين والمشاهد، كانت السعادة بادية على ملامح وردي وبريقاً من الفرحة الغامرة و «إنصاف» ابنة الجيل الحديث تتغنى برائعة الفيتوري «أعلاه» كأحلى ما يكون تواصل الأجيال و«الالتقاء» في حب الوطن.. لكل هذه الأسباب قررت أن أضع قارئ «خارج الصورة» في «صورة» هذه الحلقة ..مع رجاء ل«حسين» بإعادة هذه الحلقة كاملة النقاء والبهاء مرة ومرات.