٭ واحدة من أمنياتي القليلة اذ أنني لست من النوع الطماع وبفتكر ودي قناعاتي من بدري انه البلقى ضل يظله وقدر من المال يعلم به ابنائه ويستر حاله ده اسعد انسان في الدنيا وعمرها ما هزت فيني رمش اموال طائلة او عمارات سامقة وهكذا علمت ابنائي وعندي وعندهم شرف الانسان واخلاقه هي العملة الوحيدة التي لا تعرف ذبذبة في الاسعار او هبوط وواحدة من امنياتي القليلة في أن أؤجل زاويتي قبل اسبوع من الآن وهي كانت جاهزة لأكتب محلها مناشدة للسيد مدير عام الشرطة جاءتني من سيدة من حرائر هذا البلد الكبير توفى عائلها برتبة العميد معاش لكن ظروف الحياة القاسية ودت فيهم وجابت واضطررت ان اعيد المناشدة مرة اخرى حيث لم اجد الاستجابة لكنني ما كنت اعلم ان الشرطة وفي اعلى مستوياتها قد استجابت فوراً لذلك والاخ اللواء السر الناطق الرسمي للشرطة يخبرني امس انه وصحبه ذات اليوم الذي كتبت فيه الزاوية الاولى اتصل على الأخ رئيس التحرير الأستاذ مصطفى أبوالعزائم وطلب منه ان يخبرني بأنه اتصل بالاسرة المناشدة ليتصلوا بدورهم باللواء الفاتح مدير الخدمات الاجتماعية لكن يبدو ان مشغوليات الصحيفة الجسام وانا اعلمها جيداً قد انست الأخ مصطفى اخباري بذلك وبما انني لم اكن اعلم بالاستجابة الفورية كتبت المناشدة الثانية فاللأخوة في الشرطة العتبى حتى يرضوا وان كنت اشكر الظروف ان جعلتني اتعرف ولو عبر الهاتف برجلين يستحقان الكرسي الذي يجلسان عليه واللواء السر رجل سمح الاخلاق ومهذب بدرجة لواء وود بلد برتبة ارفع منها واكثر ما هزني ان قال لي نحن يا أم وضاح ما بنخلي زول منتسب للشرطة يكون محتاج ولا ما عنده وايضاً اللواء الفاتح الذي ازعجته امس رغم مشغولياته وانا اتابع معه دخول السيدة حاجة «أ» حتى مكتبه في طولة بال وحسن خصال.. صدقوني اضرب هذين المثالين اعجاباً برجال على مستوى المسؤولية وهم قدر المسؤولية وانا على ثقة انهم رهن الاستجابة لأي نداء واستغاثة وكما قال لي اللواء السر إن مثل هذه المشاكل بسيطة والفريق هاشم «داخرينه للتقيلة» فالتحية لكل شرطي يحمل درجة على كفه دفاعاً عن الوطن والمواطن والتحية لقيادات الشرطة الذين هم مننا وفينا لم تبعدهم رتبة ولم تنقصهم دبورة!!! كلمة عزيزة: ٭ بالامس القريب حضرت احتفالاً اقامته المدرسة الذهبية بجبرة ودعوني اقول إن ما شاهدته في هذه المدرسة جعلني استعيد ثقتي في البيئة المدرسية واتمنى من داخلي ان تكون كل مدارس بلادي الخاصة والحكومية على ذات المستوى ويكفي المدرسة الذهبية شرفاً انها كما اسمها نالت الكأس الذهبي لمدارس الولاية في المناشط وكذلك الكأس الذهبي في المنافسات الاكاديمية فالتحية للمدرسة الذهبية والقائمين على أمرها وهم يمنحون التلميذ السوداني حقه كاملاً في ان يمارس نشاطاته ويجد الاهتمام الاكاديمي ويا بخت طلاب الذهبية بالذهبية. كلمة أعز: ٭ عيب كده يا ماجدة ....