ثمانيني.. حمل ذاكرة أربعة أجيال.. وخيال فنان وريشة مبدع.. من منطقة الكاملين تشرب بالإبداع فكان اللون صوته واللوحة إطاره الفني.. واتخذ من التجسيم النحتي زاوية للرؤيا وإلهاماً للتراث في عكس الحياة السودانية بتفاصيلها اليومية. الفنان التشكيلي علي محجوب علي.. وفي افتتاح معرضه الفني بمركز راشد دياب التقته «آخر لحظة» في دردشة قصيرة فقال: * أنا عاشق للتاريخ والماضي عاصرت أربعة أجيال:أجدادي وجيلي وجيل أبنائي وجيل أحفادي!. *رسالتي أن أكون حلقة وصل للأجيال عبر الرسم والتشكيل وتصوير الحياة السودانية بمختلف ثقافاتها. *هذا هو المعرض الثاني لأعمالي من اللوحات باللون وقلم الرصاص وأتناول فيه تماهي اللون والواقع. * الناقد الفني والأستاذ عبده عثمان بجامعة السودان كلية الفنون الجميلة والتطبيقية قال عن أعمال الفنان علي محجوب علي.. هذا معرض لتصوير شعبي عن المعاني السودانية وفيه مقدرة فنية للون وقدرة للتجسيد البصري للمجسمات.