ذهب راصد بيت الأسرار مع صديقه (أ . أ) القديم جداً إلى دار العقائدي المنشق وقد كانا في كيان واحد قبل الانشقاق، لكن صداقتهما لم تنقطع وعندما دخلا الحزب جلس الراصد ودخل صديقه لأحد المكاتب.. وفجأة سمع جلبة وسمع صوت صديقه يعلو وعندما وصل إليه وجده قد وجه صفعة قوية (كف) للقيادي (د . م . ص) وقد داخل الراصد أجاويد وأمسك صديقه وأخرجه وأمسك الآخرون ب (د . م . ص)، وبعد أن هدأ سأله الراصد عن المشكلة قال له إن (د . م . ص) بصفته قيادي بالحزب وأنه أعلى درجة مني خاصة بعد أن اتهمني بأنني اتعامل مع جهاز الأمن وأمر بحبسه بالمركز العام، وزاد أن هذا الموضوع لم يقتصر علىَّ بل أنه قد قام من قبل بطرد (ز . أ) وزوجته التي عادت للحزب مرة أخرى. قال له الراصد إنتوا الأحزاب دي كلها تموج بالمشاكل الحكاية شنو. التوظيف.. هم جديد!! سمع راصد بيت الأسرار عن الوظائف التي أعلنتها اللجنة التي تقوم بترتيب هذه العملية، وقد وجد اثنين من المقدمين يتحدثان الوظائف وقال أحدهم للآخر أنت عارف في مشكلة.. الجماعة المعينين في الوزارات بوظائف عمالية وهم ينتظرون هذه الوظائف وقد تم تعينهم بواسطة هذه الوظائف حتى يوفق أوضاعهم عندما تظهر وظائف فقال له الثاني دي مشكلة لابد من حسمها وبحثها.. بعد ذلك نظر الراصد لشهاداته وخرج من مباني اللجنة وقال: الله الغني أرض الله واسعة.