بعد أن صرَّح القيادي بالحزب العقائدي المنشق ضد الحزب الوسطي الكبير وقال إنه شارك في الحكومة لأنه يخطط لاسقاطها من الداخل.. حمل الراصد أوراقه وتوجه صوب القيادي بالحزب الوسطي وسأله عن صحة ما جاء على لسان الرجل.. ضحك القيادي، وقال: دا كلام ساذج.. فإذا كان الحزب الوسطي خطط لذلك باتفاقه مع الحزب العقائدي فلماذا أفشى ذلك القيادي (السر) ولماذا هاجمهم في هذا التوقيت، وواصل الرجل حديثه قائلاً: هل قرر الحزب العقائدي إفشاء السر.. ولمصلحة من؟! وجد الراصد أن حديث القيادي له ما بعده وقرر متابعة الموضوع حتى النهاية. ابعاد وابعاد عندما كان الراصد يزور احد اصهاره فوجى باحد قيادات الحزب العقائدي المنشق في صالون الاسرة وجلس معهم بعد ان صافح الجميع وبعد قليل بدا القيادي يتحدث وبعد ان دقق الراصد في الحديث اكتشف انه مواصله لحديث بدا قبل وصوله حيث قال (ان زعيم الحزب العقائدي اكثر ما يخيفه الان في موضوع المجموعات التي تعمل ضده هو ظهور مجموعة جديدة تتكون من المحيطين به سابقا واكثر ما يخيفه منهم انهم يعلمون السر والجهر في الحزب والذين تم ابعادهم بواسطة بنات الزعيم واصدقاء ابناءهم وما يخيف الزعيم ان تنضم اليهم مجموعة من الطلاب الناغمين من وضع الحزب العلماني).