قنبلة سماحة الزول في الطول والعلا قنبلة قنبلة انفجرت في راسي وأنا أسمع هذه الأغنية.. لم أدرِ هل هذه كلمات أغنية أم كلمات في دفتر «شماسي» أضرت الشمس برأسه، فالتهبت أفكاره.. وأصبحت في حالة من «الهضربة».. قنبلة فجرت كل المخزون الجميل من مزاجي المتصالح مع نفسي في تلك اللحظة.. فقد كنت في غاية «الريلاكسيشن». وفجأة صدح الراديو بقنبلة... لأول مرة اسمعها كاااااااااااااااااملة- «صحي قنبلة»- العجيب أن هذه القنبلة تشرح وتصف جمال الحبيب.. وتوصفو بأوصاف يقصد منها الجمال، لكن ببعض القسوة.. مثل الكلاشنكوف وغيره.. لا ادري حقيقة من الذي يصنع شعراً من هذا.. فهذا ليس المهم.. ولكن صناعة.. وإذا كانت هناك مقدرة على صناعة مثل هذه القنابل.. لتحرقوا بها جوفنا.. ارجوكم حاولوا أن تصنعوا بعض الكعك اللذيذ لتسدوا به جوعنا الى الكلمة الرنانة.. والمعنى الجميل.. حاشية: نحتاج الى الكثير من الانفعالات لكي نبرهن لشخص ما أننا نحبه .. ولكن لا نحتاج الى كلمة واحدة لكي نكره.. وليس أسهل من أن تعبر لشخص ما أنك لا تريده.. مثله مثل كل الأشياء الجميلة تحتاج الى الكثير لتنمو.. والمحافظة عليها دائماً هي المشكلة.. ولكن الأشياء السيئة لا تكلف شيئاً.. إلا أن تخسر نفسك.. مع نفسك.. من الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم صل وسلم على سلم الأسرار الالهية، المنطوية في الحروف القرآنية مهبط الدقائق الربانية النازلة من الحضرة العلية، المفصلة بالانوار المتجلية في لباب بواطن الحروف القرآنية الصفاتية، فهو النبي الكريم مركز حقائق الأنباء والمرسلين، مفيض الأنوار الى حضراتهم من حضرته المخصوصة الختمية شارب الرحيق المختوم من باطن بواطن الكبرياء، موصول الخصوصيات الالهية الى أهل الاصطفاء.. مركز دائرة الانباء والاولياء. منزل النور بالنور المشاهد بالذات، المكاشف بالصفات، العارف بظهور تجلي القرآن الذاتي في القرآن الصفاتي.. صلى الله عليه وسلم «فتح الرسول لمن أراد اليه الوصول».