-محطه فنيه:- ضجة كبيره صاحبت تخريج الدفعة الاخيرة من برنامج (نجوم الغد) والذى ظل يرفد الساحة الفنية بعدد من المواهب التى مثلت اضافه الى الفن السودانى ولكن حقيقة فى هذا الموسم ومع احترامنا لكل الاراء المشيده بالفائزين الا ان هذه الدفعة من الاصوات لا تتفوق على الدفعات السابقة والتى قدمت منار وافراح والفحيل وصباح وفهيمة وفضل ايوب وريماز وغيرها من المواهب،وهذه الدفعة بامانة لا تستحق هذا الزخم االاعلامى الذى صاحب الموسم والنتائج النهائيه فكثير من الاصوات التى نالت المدح والاهتمام اصوات جميله ولكنها ليست متميزه للحد الذى يجعلنا نقول بانها دفعه غير مسبوقه. الفائزين بالمراكز الاولى فى البرنامج يحتاجون الى الكثير من الاجتهاد ليميزوا انفسهم ويجعلون لادائهم نكهة وطعم مختلف وعلى سبيل المثال فان الواعد محمد خير الحائز على المركز الاول يحتاج الى الابتعاد عن لونية تقليد الفنان محمود عبدالعزيز حتى يقنع الناس بانه اضافه جديده ومختلفه،وهنالك عدد اخر من زملائه يحتاجون الى الخروج من عباءة التاثر بفنانين اَخرين لأننا لا نريد اصواتاً (مقلده) او (مشابهه) لاصوات فنانين وفنانات موجودين اصلاً فى الساحة الفنيه. التعامل مع خريجى نجوم الغد بهذا الشكل المضر والذى يجعلنا نطبل لهم،ونسعى الى اظهارهم بانهم مختلفين عن من سبقهم يجافى الحقيقه لأنهم ليسوا كذلك ويكفى فقط ان نعود الى الاغنيات الجماعيه التى قدموها ونقارنها بمثيلاتها فى المواسم السابقه،ويكفى ايضاً ان نرجع الى مشاركة صاحب المركز الاول باغنية الراحل وردى لنتأكد من حقيقة انهم اصوات جيده ولكنهم يحتاجون الى الكثير ليكونوا افضل وهذا لا يمكن ان يحدث ونحن نضخم فيهم ونجعل منهم نجوماً وهم مازالوا فى بداية الطريق. -محطة فضائية:- عندما تتمكن القنوات الفضائية السودانية من جذب المشاهدين اليها فى شهر رمضان المعظم والاعياد عبر خارطه برامجيه مميزه وافكار مختلفه فان هذا مؤشر لقدرتها على تقديم المواد الجاذبه وهو ما يفتقده المشاهد السودانى فى باقى ايام السنه ويجعل من اداء هذه الفضائيات لغزاً محيراً للجميع حيث ان الامكانيات موجوده،والافكار كذلك ويتم تقديمها فى جزء من السنه فلماذا تتوقف بعد ذلك؟. اهتمام الفضائيات السودانية بالتميز فى شهر رمضان والاعياد يجب يتواصل طوال السنه حتى لا تكون علاقة المشاهدين بهذه القنوات علاقه موسميه تنتهى بمجرد انتهاء هذه المناسبات وتبدأ مرة اخرى مع اقترابها. المشاهد السودانى لا يحتاج الى اكثر من برامج جيده وافكار متميزه ومواد جاذبه ليتابعها عبر قنواتنا المختلفه وهو امر ليس بعسير على ادارات تملك الخبرات الاعلاميه وتدير قنواتنا وتحرص على استمرار التواصل مع المشاهدين والجمهور الكبير الذى يشاهد فضاءاً مفتوحاً فيه الكثير من الخيارات المتاحه. -محطة اجتماعية:- انتشار المتسولين فى الشوارع امر يجب ان يجد اهتمام الجهات المسؤوله والتى تعودنا منها ان تلجأ الى الكشات والمطاردات دون ان تسعى الى البحث عن علاج المشكله ومراقبة الاليه التى يعمل من خلالها كثير من شبكات التسول التى تملأ الخرطوم وضواحيها. مطاردة المتسولين لن تجدى فهم سيعودون الى اماكنهم او سيعود غيرهم ولهذا فان العمل على ايجاد حلول اجتماعيه ناجعه يمكن ان يخفف من مثل هذه الظواهر ولذلك فان ظاهرة التسول والتى صارت فى تزايد من واقع الاعداد الضخمه من المتسولين والذين يملأون كل الشوارع يجب ان تجد اهتمام الجهات المسؤوله عن الرعايه الاجتماعيه فى البلاد . اسباب انتشار هذه الظاهره وتزايد اعداد المتسولين ومن يحركهم؟؟،ومن يدير لهم عملهم؟؟ وغيرها من الامور يجب ان تجد اهتماماً اكبر من مجرد اهتمام الشرطه بالقبض عليهم او مطارداتهم او ايداعهم السجون والاحداث. -محطة رياضية:- تستعد الفرق السودانيه لخوض غمار المنافسه الافريقيه وهى تحمل امال وتطلعات كل السودانيين بتحقيق نتائج ايجابيه تشكل امتداداً للنتائج التى حققها المنتخب القومى ابان مشاركته فى بطولة الامم الافريقيه. بعيداً عن الانتماءات الضيقه فاننا نتمنى التوفيق لكل الفرق التى ستلعب باسم السودان لان تحقيق الانتصارات والانجازات سيحسب للسودان قبل كل شئ حتى ولو كره المتعصبين والذين يقدمون الانديه على الوطن العظيم. -محطة سياسية:- وزير الماليه سأل مستعجباً كيف الناس ماقادره تاكل؟؟، ونحنا بنقول ليه ما تشغل بالك احتمال عاملين (ريجيم) او نفسهم مسدوده بسبب السخانه.حاجه غريبه والله -محطة اخيرة:- تعبان بيك ومن غيرك وقلبى ضحية فى الحالتين وهم بعدك تقيل بالحيل وهم قربك كمان همين وبين انساك ومشتاق ليك بقيت محتار اقبل وين!!