كشف الأستاذ محمد عبدالفضيل السني الوزير برئاسة ولاية القضارف المسؤول عن ملف الحدود السودانية الأثيوبية عن وضع آلية مشتركة بين السودان وأثيوبيا لمحاربة الشفتة والجماعات المتفلتة الخارجة عن القانون على طول الشريط الحدودي بين البلدين، ولاسيما بين القضارف وإقليمي الأمهرا والتقراي، خاصة بعد عمليات النهب والسلب التي قامت بها هذه الجماعات مؤخراً، وأشار السني في حديثه أمس للصحفيين للعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين الشقيقين على طول الشريط الحدودي مشيراً لحرص قيادة البلدين ممثلة في الرئيس البشير ورئيس الوزراء ملس زناوي للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب وجعلها الأنموزج على مستوى القارة الأفريقية لتكون الحدود موقعاً لتبادل المنافع المشتركة بدلاً من النزاعات والتوترات السياسية، كما أشار لحرص حكومة القضارف لتمتين العلاقات الثنائية وتبادل المنافع المشتركة بين الجانبين.