أوضاع المرأة في السودان حاجة تكسف ، أوضاع أسوأ من حالات النساء في جمهورية مالي في غربي أفريقيا ، صحف الخرطوم الصادرة أمس جاءت محملة بالبشائر مؤكدة انه لا توجد ميزانيات مخصصة للأمومة والطفولة من قبل الدولة رعاها الله وجعلها زخرا للأمومة والطفولة والذي منه ، والله العظيم دي حاجة ما حصلت ابدا ، المصيبة ألكبري ان حيثيات الاجتماع ألتنسيقي لحماية الطفولة في دورته الثامنة أكد بعضمة لسانه المقطوع وفاة 13 إلف إمراة سنويا أثناء الولادة ، طبعا هذا الرقم من وجهة نظري العمشان عشوائي ، والرقم الصحيح لوفيات النساء أثناء عمليات الولادة يعلم به الله وحده ، أسأل والسؤال بحاجة إلى قابلة شاطرة من النوع إياه ،هل تم استقاء هذه المعلومة من وقائع بيانات في القرى والحضر أم ان الحكاية جاءت هكذا خبط عشواء ، لكن عموما هذا هو جهد المقل الرقم الإحصائي عن وفيات النسوان أثناء الولادة خير وبركة ويؤكد إننا طالما بدأنا نفكر في أوضاع الطفولة والأمومة فيمكن ان نضع في أعيننا ( حصوة ملح ) ونلتفت إلى معلمة الأجيال ، وحتى تكون الأمور آخر منجهة وألسطة ادعو صاحبنا وحبيبنا ألتيجاني حاج موسى بصفة رجل قانون من طراز أول برفع دعاوي في منظمة اليونيسيف وإدارة المرأة والطفل في الجامعة العربية ضد السودان لإهماله الشديد أوضاع ( أمي الله يسلمك ) واقطع لساني الزفر من لغاليغو أن ألتيجاني سوف يكسب القضية وينتصر للمرأة السودانية ويجيب لها حقها من عرين الأسد ، وبدوري سوف أساند كافة الدعاوى المرفوعة من اجل تحسين أوضاع النساء السودانيات لكن ، بشرط أن تخرج من هذه القائمة المعتبرة المذيعات في كافة أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية ، الإذاعة القومية ، و إذاعات أف أم وجميع المحطات الفضائية حتى تلك الجربانة ، ربما تسأل احدهن ليه يا راجل يا حاقد هذا التمييز العنصري البغيض ضد المذيعات ، استعين بالله وأقول ، اعترف بالفم المليان انا حاقد ونص والمعني في قلب الحاقد ، المهم من اجل إشعال الغيرة الوطنية في نفوس المسؤولين عن قطاعات المرأة ادعو إلى بث جميع الأغنيات التي تتحدث عن الام وما أكثرها في أجهزتنا الإعلامية ومنها أمي الله يسلمك ويا يمه حقت فنان الطنبور محمد جبارة من كلمات صاحبنا السر عثمان الطيب إلى غيرها من الأغنيات ، وأتمنى ان يتم إطلاق العديد من المشاريع الإنسانية لصالح المرأة خصوصا المشاريع التي تداوي جراح النساء المضطهدات أقصد ( المعنفات ) وما اكثر الرجال ، الذين يسومون النساء سؤ العذاب في السودان ، وطالما إننا عاجزون عن تخصيص ميزانيات للأمومة والطفولة ، اقتراح تخصيص ميزانيات ضخمة من اجل جلد هذه النوعية من الرجال في سوق الله أكبر وإيقاع اقسي العقوبات ضدهم ، المهم اذا كان سيد البشر أجمعين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، أوصانا بالنساء خيرا ، فماذا نحن فاعلون يوم لا ينفع مال ولا بنين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أكرم النساء الا كريم وما أهانهن الا لئيم ) ..... ، يوووووووووووووووووووووه ، سترك يا رب .