دعا رئيس الاتحاد الوطني لشباب ولاية الخرطوم الشباب السوداني بصفة عامة للتكاتف من أجل تعزيز المشاريع التي تخدم قضاياهم وترفع من مستواهم المهني وحث حافظ إبراهيم في حديث خاص قادة الأحزاب السياسية إلى التواثق في هذا الوقت بالذات ونبذ الخلافات التي تعيق عجلة التنمية في البلاد، مؤكداً أن الاتحاد الوطني لشباب ولاية الخرطوم وعاء جامع لكافة القطاعات الشبابية دون استثناء. مشيراً إلى المشاريع التي نفذها الاتحاد الولائي للشباب الوطني منها توظيف «5» ألف شاب في وظائف مختلفة وطرح مشروع لتمويل «20» ألف فرصة عمل في كافة المجالات خلال العام المقبل التي تخدم قضايا الشباب على رأسها القضاء على البطالة ومكافحة الفقر والتدريب وتمويل منظومة المشروعات الانتاجية تنفيذاً للخطة الإستراتيجية الموضوعة تحت شعار «حرفة في اليد خطوة نحو المجد». ودعم المشاريع الثقافية والرياضية والصحية والزراعية منها زرع ما يربو عن «45» ألف شتلة في محلية ولاية الخرطوم واستهدف اكثر من «6» ألف شابة في مختلف المجالات بدعم من منظمة اليونيدو. الشاهد ان البرامج التنموية التي وضعها اتحاد الشباب الوطني لولاية الخرطوم لا تخرج عن جملة القضايا الوطنية التي يرى فيها أن الأولوية لتعزيزها خدمة قضايا الشباب ضمن قضايا المجتمع ككل وما بين تنافس اتحاد شباب الولاية والولايات الأخرى يأتي مشروع رئيس الجمهورية على مستوى المركز برعاية نائب الرئيس دكتور الحاج آدم لتنفيذ مشاريع محورية منها البناء والتعمير تشمل صيانة المدارس والمستشفيات دور ومراكز الشباب ومحور الرياضة والثقافة واقامة الندوات والمنتديات الفكرية الجامعة ومحور التربية الوطنية عبر استنفارهم الشباب وإشراكهم بابداء الآراء في صنع الدستور ومحور التزكية وتطهير النفس والسمو بها روحياً والحفاظ على قيم المجتمع بصفة عامة. في هذا الشأن طالب حافظ إبراهيم رئيس الاتحاد الوطني لشباب ولاية الخرطوم بضرورة التعاون لتفعيل قضايا الشباب وتوفير المعينات الضرورية لهم معدداً النماذج التي حققت نجاحاً في هذا الشأن. الاتحاد لم يكن بعيداً من قضية مواجهة مخاطر المخدرات وآفات أخرى تريد تدمير الشباب الجامعي. اعد عدد من البرامج التوعوية التثقيفية بالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات اقام الاتحاد في هذا الإطار دورة تدريبية في هذا الإطار دعا خلالها أولياء الأمور بضرورة التوخي والحذر من مخاطر هذه الآفات واضاف حافظ إبراهيم بأن الشاب السوداني يمتاز بالوعي والادراك ويظهر مسؤولية كبيرة في كثير من الأمور وطالب بضرورة دفع فرص العمل للشباب الذي ميزته الدولة واصبح قيادياً في الأونة الأخيرة كما أمن على دور أصحاب الحاجات الخاصة واندماجهم بصورة جيدة في المناشط الشبابية ظل وما يزال الاتحاد الوطني للشباب بولاية الخرطوم يقدم الكثير من الدعم لقطاع الشباب ويظل قبلة لكافة الشباب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية والحكم على فاعلية الاتحاد لابد أن تكون من معايير موضوعية منها ماذا يقدم الاتحاد للشباب خلال السنوات الماضية؟