* في كل مباريات الأرض سواء لفرقنا أو منتخباتنا دائماً ما نراهن على الجماهير، وفي كل مرة يقوم الجمهور بدوره كاملاً غير منقوص ويكون في بعض الأحيان كلمة السر في الانتصار. * وكل الفرق الأفريقية التي تقابل الهلال في إستاده دائماً ما تخشى جمهوره قبل الفريق، لأنه يعرف معنى التوحد والالتفاف حول الفريق بصورة جعلت الفريق يحرز أرقاماً قياسية من الانتصارات دون أن يخسر، مما دعا بعض الزملاء لإطلاق المقبرة اسماً لإستاده وإن كنت لا أؤيد هذه التسمية وطالبت بعدم الميل لاستعمالها. * واليوم لا نريد أن نذكر جمهور الهلال دوره الحيوي نحو فريقه، فإذا قام كل مشجع بدوره في مواقع المسؤولية المناط بها، سوف يمنح ذلك الفريق دفعات هائلة من المعنويات فالمساندة القوية تعطي مزيداً من الدوافع للفريق وتصدر مزيداً من التوتر للخصم. * ويؤدي الهلال مباراة الشلف بعد أن أصبح للفريق عشرات المجموعات من الأنصار والمشجعين، فالفريق يحتاجهم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون بالهدير والزئير والالتفاف حول الفريق. الشلف ليس سهلاً الشلفالجزائري الفريق الذي سيواجه الهلال اليوم، يجب أن تقابله جماهير الهلال بمشاعر فياضة من المحبة، محبتنا ومعزتنا للأشقاء في الجزائر ولكن داخل الملعب فلا مجال للتفريط ويجب أن نكرمهم بفوز عريض على الفريق الشقيق، وكل التحذير من محاولات تسهيل مهمة الهلال في مباراة اليوم، لأن المنافس لن يكون سهلاً وأن يستفيد الهلال في مباراة اليوم من كل سلبيات مبارياته السابقة محلية وأفريقية خاصة المباراة الأخيرة، والفوز على الشلف لن يتحقق إلا بمزيد من الجدية والتركيز وتفادي أخطاء الدفاع الساذجة والأهداف السهلة التي تهتز بها شباك الفريق، فلا بديل لنصر مريح يساعد الهلال في مهمة مباراة الإياب والعبور في الجزائر. فوز المريخ لا يحتاج لمعجزة * أعجبني جداً بأن إدارة المريخ ظلت تركز بشدة على أن مازيمبي ليس فريقاً خارقاً وطالبت اللاعبين التعامل معه بعيداً عن التهويل، وحقيقة هذا الحديث عين العقل، لأن المريخ وبعد أن تحقق له النصر إدارياً ورفض المراقب كل ما صدر من إدارة مازيمبي تبقى للاعبين أن يحققوا الانتصار الثاني وهو انتصار الملعب، وكما قلت أمس إن الحرب النفسية التي شنها مازيمبي دليل على أنه مرعوب من المريخ الذي لا يحتاج لمعجزة لكي يفوز على مازيمبي، فقد فعلها الهلال من قبل ولكنه كان قد فرط في الخرطوم ودعونا نتفاءل بالخير. أمل على الأهلي والأمل وبعد اهتمامنا بالعملاقين فإننا نوجه الاهتمام لعملاقي وسفيري ولاية نهر النيل وهما يخوضان جولة أفريقية جديدة، الأمل في انغولا والأهلي شندي في تنزانيا، وأملنا كبير وكبير جداً في السفيرين بأن يكونا عند حسن الظن بهما وليس ذلك ببعيد، فالكرة تجزل العطاء لمن يجتهد والفريقان دائماً ما يؤديان بالهمة والروح العالية، ولذلك فإننا ننتظر لحظات الفرح معهما إن لم يكن بالفوز فالتعادل أيضاً بطعم الانتصار.