اشترط المؤتمر الوطني حسم ملف الترتيبات الأمنية في مفاوضاته المقبلة مع الجنوب قبل البدء في حل القضايا العالقة الأخرى، واصفاً إياها بالنقطة الجوهرية والأساسية لإعادة الأمن والاستقرار بين الدولتين، لافتاً النظر إلى أنها تأتي قبل ملف البترول، وكشف الوطني عن إطلاق الحكومة سراح الأجانب ال4 الذين تم القاء القبض عليهم في هجليج بناءً على طلب من ثامبو أمبيكي رئيس الآلية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي في إطار إبداء حسن النوايا من قبل السودان تجاه الجنوب ودول الجوار الأفريقي.وأكد د. بدرالدين أحمد إبراهيم مسؤول الإعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس عقب اجتماع القطاع السياسي أن تصريحات رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت حول محاربته للإسلام تأتي في سياق التسويق السياسي لكسب العالم غير المسلم والتخويف من الإسلام، مبيناً أن الأخير أحد الديانات العالمية التي لها حقوق وتحترم الآخر، منوهاً إلى أنهم سيركزون مع الجنوب حول الملف الأمني وأن المفاوضات قريباً جداً.واتهم إبراهيم أمريكا بتحريض بعض الدول لعدم استضافة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مبيناً أن رئيسة ملاوي بعد رفضها المبطن لاستضافة البشير منحها البنك الدولي خلال (48) ساعة منحه مادية كبيرة بناء على تصريحاتها بشأن البشير.