يعقد مجلس إدارة نادي المريخ اليوم إجتماعاً مهماً يناقش خلاله العديد من الأجندة المدرجة على طاولته لوضع نقاطها على الحروف، وبداية العمل فيها مباشرة في الفترة المقبلة، خاصة فيما يختص بالتسجيلات التكميلية التي ستنطلق منتصف يونيو المقبل، ويهتم بها المجلس كثيراً بعد أن رفع ريكاردو تقريره كاملاً للقطاع الرياضي والذي بدوره سيرفع إلى مجلس الإدارة اليوم ليخضع للمناقشة وإجازته، بالرغم من الخلاف حوله من جانب جماهير الفريق بعد التسربات الأخيرة لما يحتويه التقرير، فقد أصبحت الخطة التي يستند عليها المدير الفني للمريخ هيرون ريكاردو في التسجيلات المقبلة واضحة المعالم بعد أن رفع تقريره للقطاع الرياضي متضمناً الوظائف التي تحتاج لتدعيم من وجهة نظره بالإتفاق مع بقية طاقمه الفني، غير أنه ركز بشكل كبير على الناحية الدفاعية، عندما قال أنه سيستجلب برازيليان للعب في خط الدفاع متوسط والوسط المتأخر محور إرتكاز دون أن يولي صناعة اللعب بالفريق قدراً كبيراً من الإهتمام، ربما لأنه يرى أن تدعيم خط الدفاع أهم له من صرف أموالاً طائلة على صانع ألعاب متميز يفيد الفريق في المرحلة المقبلة، وذلك لحسابات تخص المدير الفني غير أنها في ذات الوقت تمس عصب الفرقة الحمراء وقد تؤثر عليه في المستقبل القريب إن لم يولى ملف صناعة اللعب بالفريق الإهتمام اللازم، حسبما ذكر بعض المراقبين والفنيين الذين يتابعون أداء الفريق وأشاروا إلى تدعيم خط الوسط المتقدم أثناء فترة التسجيلات التكميلية خلال شهر يونيو المقبل، فلم يدر بذهن أكثر المتشائمين بالمريخ أن يرى اليوغندي المبدع مايك موتيابا خارج كشوفات الفريق بعد ستة أشهر قضاها بين زملائه اللاعبين، مقدماً كل الروائع خلالها للأحمر، بل وأصبح كلمة السر في الوسط والملهم الأكبر للمهاجمين في المباريات الصعبة، وإلى جانب موتيابا، وضع سيف الإستغناء على عنق النيجيري ستيفن وراغو الغائب عن المشاركة الرسمية مع الفريق منذ نهاية الموسم الماضي ولم يظهر مطلقاً هذا الموسم إلا في المباراة الودية أمام قورماهيا الكيني أثناء المعسكر التحضيري الذي أقامه الفريق للموسم الحالي بضاحية أوتالي الكينية القريبة من العاصمة نيروبي، وفي ذات الوقت لم يرشح ريكاردو أي صانع ألعاب لدخول الكشف عدا باولينو صاحب فرصة النجاح غير الكبيرة بحسب فنيين مكتفياً بفيصل موسى والقائد فيصل العجب، الجالسين دائماً على مقاعد البدلاء والعائد لصفوف الأحمر بدر الدين قلق بعد إعارة إمتدت لستة أشهر لهلال الساحل، دون أن ينظر لصانع ألعاب سوبر يدعم المهاجمين ويقدم الفائدة.