أثبتت حرب السودان أن هذا الشعب العظيم لا يكسر ولا يلين، قوي الشكيمة لا يقبل الذل ولا الخنوع، كما وصفت كبريات الصحف العربية والغربية صموده الأسطوري في وجه الحرب والتجويع والخذلان. تدخلت الإمارات في اليمن وليبيا وسوريا والصومال وإثيوبيا، وخلفت وراءها دماراً ودماءً، لكن عندما امتدت يدها إلى السودان واعتدت على شعبه، انكشف المستور وفضحها العالم حتى وزيرها أنور قرقاش لم يجد مفر غير الاعتراف بالخطأ في سياستهم تجاه السودان بشكل خجول . غير أن الاعتراف لا يمحو الجريمة السودان لن ينسى ما حدث، ولن يتخلى عن حقه في الإنصاف والمساءلة " الثأر " فهذه ليست نهاية القصة، بل بدايتها، بداية طريق نحو العدالة، ورد الكرامة لوطن شارك في مجد ونهضة الدويلة نفسها . Basher Yagoub إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة