ساعي البريد في الوقت الحالي أصبح من مخلفات الماضي ولى زمان ، ويقال في هذا الصدد أن ساعي بريد بريطاني جرى ضبطه في لندت بتهمة إخفاء الرسائل في منزله ، وجاء في حيثيات الحكم أن الساعي البليد فشل في إقامة علاقة مع أمرأة يحبها ما جعله ، يحرد من توصيل الرسائل لأهلها . حكاية ساعي البريد البريد البريطاني ذكرتني حكاية أحد اصدقاء الزمن الزمن الجميل ، صاحبي هذا رجل صريح ومنفتح ، قبل عدة أيام إلتقيته مع زوجته المتكنزة لحما وشحما ، الرجل سرد قصة طريفة عن ظروف إرتباطه بزوجته ، بالمناسبة كان صاحبي في زمانه ، يلعب بالييضة والحجز ،وإعتاد أن يخرج من متاهة ريدة ويقع في الأخرى ، لكن دون ان يغرق حتى شوشته ، وفي نهاية المطاف إصطادته ، إمرأة من طراز مختلف ، الحكاية أن صاحبي قبل ظهور البريد الإلكتروني وصاحبنا الموبايل وناس الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي الأخرى ، كان يتخذ من جارة له «مرسالة « لتوصيل رسائله إلى حبيبة قلبه وإستمر هذا السيناريو لعدة سنوات ، لكن المسألة التي لم يكن يعرفها الحبيب ولا محبوبته إن الرسالة كانت تفتح بواسطة المرسال ، وإستطاعت المراة المرسال معرفة أسرار الحبيبن ، وفي النهاية إنتصرت المرأة المرسال وفازت بقلب الرجل الذي كان يتخذها بمثابة ساعي بريد لإيصال رسالته الملتهبة إلى حبيبته ، فيما أصبح خشم الحبيبة بطعم الملح بعد هذه الواقعة المؤلمة . من أطرف الأمور أن المرأة المرسال وهي كما يبدو لئيمة عرفت من مضامين الخطابات التي كان يرسلها العاشق لمحبوبته أن الرجل كان يحثها على إنقاص وزنها أكثر من عشرة كليوجرامات حتى تبدو أكثر إشراقا وجمالا ، فإستغلت المرسال اللعينة هذه المعلومة وأنقصت وزنها وأصبحت مثل ريم الفلا ، وفي نفس الوقت لم تتمكن حبيبة الرجل من معرفة ملعومة إنقاص الوزن فظلت على حالها . بصراحة هل رأيتم اخبث من هذه المرأة في حياتكم ، والله العظيم هذه قصة تراجيكوميدية في حاجة الي سيناريست ماهر لكتابة فصولها خاصة مع إشتعال موجة خطف العرسان في هذا الزمن الرمادي . على فكرة حكاية إرتباط الحب مع الرشاقة كشفتها دراسة ألمانية لئيمة ، الدراسة أشارت إلى أن احد الشريكين إذا بدأ في إتباع حمية غذائية لإنقاص وزنه ، فعلى الطرف الآخر أن يفكر في أسباب إنقاص الوزن ، وكشفت الدراسة أن قيام الرجل أو المرأة بإنقاص وزنه يعني أنه يبحث عن حبيب آخر سمبتيك .