اختتم مركز المرأة للسلام والتنمية بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة U.N. WOMEN الدورة التدريبية للقيادات في إدارة النزاع وقت التفاوض، التي استمرت في الفترة ما بين 10 الى 14 يونيو الجاري بقاعة الشارقة، وأكدت أميرة الفاضل وزير الضمان الاجتماعي، أن توثيق تجربة المرأة السودانية فيه قصور، وأن المرأة موجودة في مواضع صنع القرار في الدولة، وأن المرأة والرجل شركاء في المجتمع، وقالت نريد للمرأة أن يكون لها دورفعال في إيقاف الحرب التي تأثرت منها، بجانب محاربة الجهوية والعصبية، التي تعتبر واحدة من المعضلات.. داعياً الى نبذ التمييز بين القبائل وإيقاف الحرب في جميع أنحاء السودان، والنزاعات التي تضرر منها الأطفال الذين تم تجنيدهم قسراً، والاستفادة من خبرة النساء القياديات في مجال التفاوض لصناعة السلام والدفع به بقوة، ولابد من التواصل الشعبي حتى بين النساء المعارضات في الخارج، بصناعة قناة تواصل، مناشدة الأحزاب الاتفاق في تحقيق السلام.. ومن جانبها أشادت جودي فوستر ممثلة الأممالمتحدة للمرأة بالشراكة مع مركز المرأة للسلام، مؤكدة أن قضايا السلام والنزاعات تؤثر بشكل سلبي على استقرار الأسر، وتعهدت بوضع قضايا المرأة كأولوية على المستوى الرسمي والمجتمعي.. إضافة لتضمين القرار 31-52 لمشاركة المرأة في السلام، ومناصب قيادية استراتيجية قطرية، والأمن والسلام للمرأة، ووضع خطة لتنفيذها، وذلك لتمكين المرأة وتفعيل دورها في السلام وفض النزاعات، والقدرة على التفاوض وقد تطرقت الدورة الى مفهوم النزاعات وكيفية حلها والاستراتيجيات التي تتبع، وعناصر المفاوض الجيد.. وفي السياق أكدت اقبال بشير الخليفة مديرة مركز المرأة والسلام بأن المرأة صاحبة ضلع كبير في تأجيل الحرب وفض النزاعات، مضيفة نريد للمرأة أن تكون مفوضة في مناطق التعايش والحروب.