شهدت منطقة المصورات تظاهرة قادتها طيبة برس بالتعاون مع اليونفبا (UNFPA بحثا عن طرق جديدة لمكافحة ختان الإناث وزواج من خلال ورشة شارك فيها مختصون وعلماء دين استمرت يومين سلطت خلالها مسؤولة النوع الإجتماعي دكتورة لمياء بدري الضوء على نسب واحصاءات ابانت حجم الظاهرة اوضحت اقل نسبة في ولاية غرب دارفور واعلاها بالولاية الشمالية 99% واشارت الى ان 90% ممن يقوم باجراء العادة هم من الكادر الصحي في مراكز صحية رسمية وتطرقت للآثار النفسية والإجتماعية في منحى آخر اقرت بفشلهم في التصدي للظاهرة رغم الجهد المبذول وأشارت الى ان هناك من يناهض الحملات التي يتبنونها وعقب على الورقة دكتور يوسف الكودة واستاذ محجوب محمد صالح واستطاع الأستاذ فيصل محمد صالح إدارة الورشة بإقتدار وخرجت بتوصياتها بتفعيل دور الإعلام واهمية اشراك الشركاء الأصيلين في طرح الموضوعات داخل المجتمع بفاعلية وان يلعب الإعلام الدور المناط به في التوعية والتصدي للظاهرة وتفعيل دور المساجد للتوعية