نظمت مؤسسة طيبة برس ورشة بمنطقة المصورات السياحية بعنوان (نحو طرق جديدة لمكافحة ختان الاناث) شارك فيها عدد من المتخصصين بينهم شيخ الصحافيين محجوب محمد صالح الذي اشار الى ان قضية ختان الاناث وجدت اهتماما كبيرا في الآونة الاخيرة بسبب ارتفاع المستوى التعليمي للمرأة التي تعتبر الطرف المهم في معالجة القضية ، الى جانب اطراف اخرى حتى تواصل ادارة المكافحة من تحقيق هدفها ، واتهم الكوادر الصحية بعدم الاستجابة للبرامج .وقال ان لديها مصلحة مالية ذاتية من عملية الختان ، لافتا الى ان علماء الدين لهم ايضا دور في التأثير على سير معالجة القضية وتحقيقها ، وطالبت لمياء بدري(ممثلة صندوق الاممالمتحدة للسكان) وزارة العدل بسن قوانين جديدة تمنع الاستمرار في هذه العادة وتعاقب كل من يقوم بفعلها ، واكدت خلال مخاطبتها للحضور ان الغالبية الكبرى من رجال الدين والمجتمع المدني ضد ختان الاناث ، ولفتت الى انه لابد من وضع استراتيجية جديدة بغرض تطوير حملات المكافحة بجانب تكثيف الجهود في توعية المجتمع المستهدف . د.يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي ، اعتبر ان فلسفة ختان الاناث تقود البنت الى تقليل الشهوة والمحافظة على عفتها غير صحيحة ، وانتقد الاحاديث التي يقولها البعض بان الختان سنة ويجب القيام به ، واكد ان الشرع لم يأمر بتقليل الشهوة بل حث على زيادتها واشباع المرأة في اطار النكاح الشرعي توصيات خرجت الورشة بالعديد من التوصيات التي يمكن ان تساعد في تلاشي هذه العادة ، منها تدريب كوادر من المجتمع المدني للقيام بعمليات التوعية في المجتمعات الاكثر انتشاراً في عادة ختان البنات ، والدعوة لفسح مساحة اكبر في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء تركز على الجانب الدرامي و(الكبسولات ) لمعالجة القضية .