تجري الحكومة والبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور اليوم زيارة تفقدية لمعسكر «كلمة» للوقوف ميدانياً على الأوضاع عقب الأحداث التي وقعت الأسبوع المنصرم .ويرأس د. مطرف صديق وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية وفد الحكومة بينما يرأس البروفيسور إبراهيم قمباري وفد اليوناميد. وأبلغ د. غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور قمباري رغبة الحكومة في الالتزام بالقانون وتسليم المتهمين الستة منعاً لتكرار الحادث مرة أخرى بجانب تفريغ المعسكر من السلاح واتخاذ كافة الإجراءات التي تحمي المواطن. من جانبه أكد قمباري للصحفيين بوزارة الحكم الاتحادي أمس أن الطرفين اتفقا على عقد لقاءات دورية مشتركة خلال الفترة القادمة. وأوضح أنه ناقش مع غازي أحداث كلمة ورفض الخوض في تفاصيل تسليم المتهمين الستة وأرجأها إلى حل كافة القضايا العالقة وكشف عن خطوات ستقود لحل القضية بصورة كاملة تتمحور في نزع السلاح، وتمرير المساعدات الإنسانية للنازحين بجانب تسليم المتهمين، ونوه إلى أنها ستكون الخطوة الأولى لحل قضية كلمة.