كشفت قوات الدفاع الشعبي بولاية النيل الأزرق تفاصيل جديدة عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية مؤخراً، وقالت إنها كانت تدرك أن هناك مخططاً للحركة الشعبية تهدف من خلاله لإحداث انقلاب والسيطرة على الأوضاع بالولاية عسكرياً. وقال عوض أحمد الرضي المنسق العام للدفاع الشعبي بالولاية مقرر اللجنة العليا للتعبيئة والاستنفار في تصريحات صحفية بالدمازين إن قوات الدفاع الشعبي جاهزة وحاضرة في الميدان وتعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة في كافة المواقع مشيراً لاستجابة أكثر من (5) آلاف مجاهد بينهم ثلاثة آلاف يشاركون في تأمين الموسم الزراعي والقرى والفرقان ضمن منظومة أمنية متكاملة مع القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى مبيناً أن التمرد في الولاية في دائرة ضيقة على الحدود مع ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان، لافتاً النظر إلى أن الأجهزة المختصة تمكنت من إطلاق سراح (25) ألف مواطن كانوا محتجزين لدى الحركة الشعبية كدروع بشرية. وقال الرضى إن الدفاع الشعبي جهز قوة لتأمين الزراعة بدأ انتشارها بكل أرجاء الولاية. وفي سياق آخر كشف الرضي عن تكوين لجنة عليا لبرنامج شهر رمضان تقدم الخدمات للمجاهدين بمناطق العمليات ودعم أسر الشهداء إلى جانب تنظيم إفطارات جماعية وزيارات للمجاهدين في الخطوط الأمامية في القطاع الشرقي والغربي والجنوبي والجرحى وأسرهم.