ü ما الذي جعل من رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم محمد الشيخ مدني وصياً على الرياضة والرياضيين ،يتقمص شخصية وزير الرياضة الولائي، ووزير الرياضة الاتحادي يعقد الاجتماعات بمكتبه للتقدير في شأن الرياضة يسلب محمد الشيخ مدني سلطات، وصلاحيات وزراء الرياضة المتعاقبين من خلال قدرتة على بلوغ القيادة العليا في الدولة وإنتزاع بعض القرارات والمواقف لمصلحة بعض الافراد في المنظومة الرياضة. ü محمد الشيخ مدني الذي أطلقت عليه الصحافة الرياضية صفة (أبو القوانين) ورفعتة لمصاف فقهاء القانون والدستور في العالم على قلتهم لا تتجاوز خبرات محمد الشيخ مدني القوانين الرياضية ،لكن مشجعي محمد الشيخ مدني جعلوة ليس خبيراً في القانون أو مختصاً أو فقيهاً بل (أبو القوانين) جميعها ،الرجل في ثياب الأبوة ينافح ويعارض قانون الرياضة الذي صيغ في وزارة العدل ولمجلس الوزراء ومن ثم إلى المجلس الوطني ووقع علية رئيس الجمهورية فأصبح قانون الرياضة بكل مواده شرعياً ودستورياً وملزماً للرياضيين وغير الرياضيين،وواجبات أعضاء الحكومة من وزراء وأعضاء برلمان، الدفاع عن القانون من واقع مسؤولياتهم التضامنية كحكومة ،وإن كان لأحد الوزراء راياً فما ضاقت المنابر الداخلية.. الشيخ محمد الشيخ مدني تحلل من إلتزامة السياسي بالحزب الذي جاء به رئيساً لأكبر برلمان في السودان ،بعد البرلمان القومي وظل يجاهر علناً برفض قانون الرياضة الاتحادي وليس القانون الولائي.. وفي الانتخابات الأخيرة لاتحاد كرة القدم السوداني، وقف محمد الشيخ مدني إلى صف صديقة وأستاذة ومعلمة د. كمال شداد الذي كتب تقريراً للاتحاد الدولي (الفيفا) قال فيه (كلاماً) خرج من الرياضة إلى السياسية وطعن في زمة بلادة حينما قال شداد في خطابة الذي بعث به للاتحاد الدولي ونشرتة صحيفة الصدى الرياضية بأن الحكومة السودانية تدخلت في الانتخابات الأخيرة بحرمان السيد شداد من خوض الانتخابات وتدخلت (بحرمان) (الجنوبيين) من خوض الانتخابات!!. ü والحديث الكاذب عن حرمان الجنوبين من حقوقهم في خوض الانتخابات قصد به شدادمخاطبة مشاعرالدول الغربية المتحيذة ضد دول العالم الثالث، وشداد يعلم ومحمد الشيخ مدني يعلم أن إثنان من أعضاء اتحادات الجنوب تم استثنائها لخوض الانتخابات الأخيرة ولكن الاستثناء لم يشمل شداد لوجود نصوص في القانون الذي يفترض أن يدافع عنه رئيس برلمان ولاية الخرطوم، تجعل من الترشح لذات المنصب لدورتين (ممنوعاً) مثلما يمنع القانون الأمريكي أن يبقى رئيس الولاياتالمتحدة أكثر من ثماني سنوات في مقعدة، ومثلما يحظر الدستور على الرئيس السوداني الترشيح لأكثر من دورتين!! ü السيد رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم يقف في صف مناوي للحكومة التي جاءت به ويحتضن د. شداد الذي ظل يلوح بأنة قادر على جعل الفيفا يفرض عقوبات على السودان تحرمة من المنافسة الخارجية ،وتجمد نشاطة الخارجي إذا لم يجلس هو على كرسي القيادة وشداد يصف وزير الرياضة بأنه يمثل الشموليين فيما يبقى من القيادات الأصولية في النظام ،ويتحدث في ندوة صحفية لأجراس الحرية عن صقور المؤتمر الوطني وحمائمة، ويجد من محمد الشيخ مدني التشجيع والمساندة ،وظهر رئيس برلمان ولاية الخرطوم يتكئ على حائط حوض د. نافع بشارع المطار ويملأ حذائة من ريع د. عبدالرحمن الخضر في ولاية الخرطوم.