حصلت (آخرلحظة) على تفاصيل جديدة عن تأخر إطلاق سراح السودانيين بالسجون المصرية المحكوم عليهم في قضية دخول الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية منقبين عن الذهب بالطرق التقليدية. وقال مصدر مسؤول بالسفارة السودانية بالقاهرة ل(آخرلحظة) إن السفارة أخطرت سجناء الذهب داخل السجون المصرية بالقرار الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً القاضي بإطلاق سراحهم، مشيراً إلى أن السفارة بذلت مجهودات كبيرة ومتصلة على مدى الأيام الماضية عملت من خلالها في حصر عدد السجناء وتصنيف أحكامهم لانها متنوعة تمهيداً لترحيلهم بعد إخلاء سبيلهم، لافتاً النظر إلى أن السفارة بصدد استخراج وثائق سفر اضطرارية لهم لأنهم لا يملكون وثائق وأبان أن ترحيلهم سيكون براً إلى أسوان لاستلام المتعلقات الخاصة بهم، وأشار إلى أن الدفعة الأولى منهم من المفترض أن تكون غادرت أمس سجون القناطر براً متوجهة إلى أسوان ومنها إلى السودان فيما يتوالى نقل باقي الدفعات بتأني بعد الانتهاء من تجهيز وثائق السفر لهم التي قال إنها تسلم فردياً وليست جماعياً بغية أن تتاح الفرصة لمن ترغب أسرته بأن يسافر جواً على أن يكون ذلك على نفقتها الخاصة. وفي سياق آخر أكدت ذات المصادر أنه حتى الآن لم تحسم قضية المحكوم عليهم في قضايا أخرى.