كشف المتهم بقتل صهره ضرباً بحجر عند استجوابه أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبد الله عن تفاصيل عراك نشب بينه والقتيل داخل مقابر (سيرو) بعد أن التقى به مصادفة بالثورة الحارة (91) عندما كان يقود عربته الخاصة واستوقفه المجني عليه ابن خاله وصهره في ذات الوقت، وطلب منه توصيله إلى منطقة كرري، وفي الطريق بحسب التفاصيل التي سردها المتهم أن ابن خاله أعتدى عليه ابتداءً بالضرب أثناء قيادته المركبة وصفعه بالكف والبونية وطلب مه الأخير أن يوقف العربة عند بلوغها مقابر (سيرو)، ومن ثم عند ترجلهما عنها أعتدى عليه بالضرب ب(الشلوت) وسقطا سوياً على الأرض بين قبور الموتى، وأشار إلى أن المرحوم قال له (أنت لازم تموت وأهلك يتأدبوا)، وأدى ذلك إلى أن أصيب هو بجراح والمجني عليه أيضاً بعد سقوطه على (شاهد قبر حديد) برأسه، وقبل ذلك ذكر أنه أعتدى بالضرب على القتيل بحجر التقطه من داخل المقابر إبان إساءات بألفاظ نابية صوبها عليه الأخير بالإضافة إلى محاولته كتم أنفاسه خنقاً، مبيناً أنه بعد سقوط المرحوم داخل مقبرة شاهد عليه آثار دماء في صدره وقام بإسعافه إلى المستشفى وأبلغ قبل ذلك أحد أقربائه هاتفياً بالحادثة، وأكد المتهم للمحكمة على عدم وجود أي خلافات سابقة بينه والمجني عليه، وأعلن عن خلافات كانت بينه والشقيق الأكبر للمرحوم حول مبالغ مالية استدانها منه الأخير بالمملكة العربية السعودية ولم يعدها له في الزمن المحدد، نافياً مشاهدته للمتهم الثاني الذي يواجه تهمة التستر بمكان الحادث، وأفاد أنه رآه بقسم شرطة الحتانة بعد وقوع الحادثة، الأمر الذي أكد عليه المتهم الثاني عند استجوابه بالمحكمة والذي يعمل مزارعاً في أرض يفصل بينها والمقابر سور من الأشجار، مضيفاً أنه تلقى معلومة بنشوب مشاجرة داخل مقابر (سيرو) أثناء عمله بأرضه الزراعية من قبل بعض النسوة بالمنطقة، وقطع بأنه لم يشاهد العراك وشاهد مركبة المتهم بعد أن أعتلت طريق الأسفلت وغادرت المكان، وحددت المحكمة جلسة اليوم لإصدار قرار حول التهمة.