قررت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبد الله استجواب المتهم بقتل ابن خاله ضرباًَ بحجر داخل مقابر «سيرو» بمحلية كرري وحددت لذلك جلسة مطلع الشهر المقبل، بعد أن تسلمت المحكمة إفادة من مشرحة مستشفى أم درمان التعليمي تؤكد على وجود مدير المشرحة د. جمال يوسف خارج البلاد في مهمة رسمية بالجماهيرية الليبية تمتد لشهر يونيو المقبل، والذي كان قد تقدم ممثل الاتهام عن أولياء الدم المحامي عبد الرحمن عبود باستجوابه أمام المحكمة في قضية الاتهام حول تقرير التشريح الذي اصدره عقب تشريحه لجثة المجنى عليه. وتوصلت المحكمة إلى الاستمرار في إجراءات المحاكمة استناداً على أحكام المادة «041» من قانون الإجراءات الجنائية والتي تكفل لها التقديم والتأخير في الاجراءات، على أن تستمع إلى اخصائي التشريح في وقت لاحق كشاهد محكمة. وتشير «آخر لحظة» إلى أن التحريات في البلاغ كشفت عن وجود خلافات بين المتهم والمجني عليه منذ تواجدهما بالمملكة العربية السعودية، بسبب أن الأخير أخذ قرضاً من الأول وقدره «52» ألف ريال سعودي وتأخر في سداداها، وفي يوم الحادث التقيا بالشارع العام بالثورة الحارة «91» وبدأ بينهما نقاش، واستقل المجني عليه مركبة المتهم «التاكسي» عندما كان يقودها وتوجها إلى منطقة ود البخيت وشرع المجنى عليه في الاعتداء بالضرب على المتهم والذي اوقف العربة بمقابر سيرو ونشبت بينهما معركة استخدم فيها المتهم «حجر سنين» في تسديد ضربات متعددة لأبن خاله وقام بعدها بإسعافه للمستشفى بأم درمان ولقى مصرعه بها وكانت إجراءات البلاغ.