كشف حسن عبد الله برقو رئيس شبكة منظمات دارفور القيادي بالمؤتمر الوطني عن إستراتيجية جديدة للشبكة تنطلق خلال أيام تستهدف النازحين بولايات دارفور الثلاث من داخل معسكراتهم وخاصة معسكرات (كلمة) و(أبو شوك) و(مورني) واللاجئين في تشاد بمعسكراتهم ال (9) بجانب إعادة إعمار القرى التي دمرتها الحرب والبالغ عددها (500) قرية. وقال برقو في مؤتمر صحفي أمس بمقر الشبكة بالخرطوم إن هناك مؤشرات خطيرة ظهرت داخل المعسكرات. وأشار إلى نقل العمل العسكري والمواجهات إلى داخلها مبيناً أن الشبكة كوَّنت آلية لفض النزاعات بين النازحين منعاً لأي انزلاق يمكن أن يحدث مجدداً.وأضاف أن عودة العلاقات مع تشاد مكنتنا من وضع يدنا على معسكرات اللاجئين السودانيين داخلها، وقال إن الشبكة سترسل قافلة إنسانية إلى اللاجئين بتشاد والبالغ عددهم (286) ألف موزعين على المعسكرات الواقعة على الشريط الحدودي الذي يبدأ من منطقة (تيسي) وينتهي (بتولم) جوار كارياري وقال إن إحجام بعض الجهات عن دعم مشروعات الإعمار والتنمية بدارفور سببه عدم تحقيق السلام الشامل على الأرض مضيفاً أن الحركات المسلحة المعارضة ترفض السلام لأن ذلك يسحب البساط من تحت أرجلهم مطالباً إياهم بضرورة التوحد ووضع السلاح لإنهاء الأزمة.، وفي الوقت ذاته طالب الحكومة بنهج لا يلغي دور الآخر في تنفيذ الإستراتيجية الجديدة تجاه دارفور منعاً لإنتاج الأزمة من جديد وقطع برقو بقرب إنتهاء أزمة دارفور في ظل العلاقات المتطورة بين السودان وتشاد.