دعت شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية لتوفيق أوضاع اللاجئين من أبناء الإقليم في معسكرات الإيواء في شرق تشاد الذين يحتاجون إلى بذل الجهود لتوفير الغذاء والصحة والخدمات الضرورية كافة، مطالبة بخطة شاملة لمعالجة أوضاعهم. وقال رئيس الشبكة حسن برقو في مؤتمر صحفي عقد بمقرها بالمقرن الثلاثاء، إن الاهتمام ينصب حالياً على النازحين في الداخل من أبناء دارفور، غافلين عن أولئك الذين لجأوا إلى دول الجوار خصوصاً تشاد وأفريقيا الوسطى. وأشار إلى أن الظروف الأمنية السابقة بين الخرطوم وأنجمينا كانت تحول دون تقديم هذه الخدمات لهؤلاء اللاجئين إلا أن الوضع قد تغير الآن في ظل تحسن العلاقات بين البلدين. وشدد برقو على ضرورة التنسيق بين الحكومة والفصائل المتمردة ودولة تشاد والوسطاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني لوضع حل جذري للمشاركة الإنسانية في دارفور باعتبار أن هذه تمثل الآليات التي ستفضي إلى ذلك. ومن جانبه أشار مستشار الشبكة الفريق حسن عبدالله جبريل إلى أهمية الحفاظ على العلاقات الطيبة مع الجارة تشاد لما لها من تأثير مباشر على قضية الأمن والسلام في دارفور.