مع إرتفاع مناسيب النيل هذه الايام، قامت (آخر لحظة) بجولة ميدانية رصدت خلالها هذه المشاهد، حيث تغمر المياه المنطقة الفاصلة بين اللاماب والرميلة وأصبحت -أمام المنازل- عبارة عن بحر جديد وغطت المياه ميادين الكرة وأحاطت بالمنازل، وحال دونها «الترس». في منطقة الشجرة فإن مناسيب مرتفعة بصورة تخوف من خلالها أهالي الشجرة كما أن الري المصري أصبح محاطاً بالمياه والأشجار التي كان الناس يستظلون بها في الرحلات أصبحت تُرى من على المدى البعيد داخل النيل. أما في المنطقة الواقعة بين الزلط والنيل ومنطقة العزوزاب، «حي ود عجيب»، فإن إرتفاع المياه بها كبير ولكن «الترس» حال دون تجاوز المياه، كما أن مجرى تصريف مياه الخريف والذي كان ينقل الماء من الأحياء السكنية إلى البحر أصبح يؤدي المهمة بالعكس حيث ينقل مياه النيل الى الاحياء كما إن الأوساخ والقاذورات وبقايا الاشجار تغمره. .. الصور تعكس الواقع عن قرب.. ولا تعليق