برأت محكمة الصحافة والمطبوعات برئاسة مولانا مدثر الرشيد صحيفة «آخر لحظة» ورئيس تحريرها الأستاذ مصطفى أبو العزائم في قضية المستشفى الصيني بأم درمان المرفوعة في مواجهة الصحيفة ورئيس التحرير كمتهم أول من قبل الدكتور كمال خلف الله مساعد المدير العام الأسبق، والذي اتهم رئيس التحرير بإشانة السمعة وفق المادة (951) في مقالين نشرهما بزاويته اليومية، وطالب بتعويض مالي قدره خمسمائة ألف جنيه «خمسمائة مليون بالنظام القديم». ورأت المحكمة في قرارها أن رئيس التحرير لم يشر إلى الشاكي باسمه ولم يشر إلى مستشفى بعينه وأنه تناول (شأناً عاماً) و(شخصاً عاماً) وكان يقوم بدوره في الرقابة على أداء مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الشاكي لم يبعد من موقعه أو منصبه بعد النشر كما جاء في الشكوى، بل تم ذلك قبل النشر وفق شهادة الشهود والمستندات المقدمة للمحكمة. وكان رئيس التحرير قد مثل يوم أمس أمام المحكمة واستمع إلى قرارها من داخل قفص الاتهام في القضية التي تولى الدفاع فيها المستشار الأستاذ عادل حسن خشم الموس المحامي والمستشار القانوني لشركة المنحنى للتجارة والخدمات والمستشار القانوني للصحيفة منذ أن عرضت القضية أمام المحكمة منذ حوالي العام.