ü ثورة البترول التى قادها من قبل د . عوض الجاز نجحت لانتقال الدكتور الى مناطق الحقول وإقامته داخل خيمة قربها محفزاً ومراقباً ومعالجاً للمعوقات فصرنا بذلك الاصرار دولة بترولية ثم جعلنا دولة الجنوب الدولة الوليدة بعد الإستفتاء والإنفصال دولة بترولية ايضاً وبمقدورنا الان ان نعيد ترتيب الخطي بعد عودة د . الجاز للطاقة من جديد. ü أما الثورة الثانية فهي ثورة الذهب التى يقودها حالياً الوزير النشط الشاب كمال عبد اللطيف والشاب هنا من الشيب ايضاً فقد كست الهمة العالية رأس الوزير شيباً قبل زمانه المهم ان عبد اللطيف بعد ان قال يالطيف ابتعد عن الإعلام وانتقل للمواقع حتى جعل الذهب في مقدمه صادرات السودان وجعل هناك مصفي للذهب ويسير الآن بخطوات تشابه خطوات الجاز البيان بالعمل والاثنان استفادا من نعم الله على بلادنا وحولاها لصالح البلاد. ü أما النعمة الثالثة والتى يتمناها أي بلد هي الأرض الصالحة للزراعة في بلادنا بمساحات بأمكانها أن تكفي سكان العالم لو استثمرنا كل شبر فيها استثماراً صحيحاً وهذه لم نفلح فيها برغم ان الدولة دفعت بعقلية د. عبد الحليم المتعافي الاستثمارية إلا ان المهمة استعصت على الطبيب المتعافي فمشروع الجزيرة الذي كان منارة اقتصادية تدعم السودان تراجع ولم يفلح المتعافي في ان يحقنه بدواء يعيد اليه العافية أو يقود ثورة زراعية مماثلة لثورتي النفط والمعادن التى تمت وظلت الزراعة في عهده تمضي اعوامها وكأنها تمشي بلا استراتيجية الشيء الذي يجعلنا لاهمية الزراعه فى احداث النهضة لبلدنا نقول : دعونا نقيم مؤتمراً للاصلاح الزراعي نشرك فيه كل الفئات التى تفيد في هذا الإصلاح لنخرج برؤي ومعالجات تعكف وزارة الزراعة وكيان النهضة الزراعية للعمل عليها بهمة عالية وان يواكب ذلك نقل وزارة الزراعة من شارع النيل بالخرطوم الى ولاية الجزيرة لتكون قريبة من ولايات الاقليم الاوسط الزراعية ومن الولاياتالشرقية... وهذه من متطلبات الثورات والتى نجحت عندما فعلها د . الجاز وكمال عبد اللطيف... لذا لا نريد ان يركن المتعافي الذي يشغل موقعاً مهماً جداً فى الاقتصاد السوداني للبقاء في الخرطوم والاهتمام بالاعتراض على اعفاء مدير لادارة فى وزارته أو تعيين آخر دون مشاورته فالمسألة أكبر والتحولات الكبيرة التى تتم الآن فى القطاعات المختلفه من تمدد الطرق المسفلته فى ارجاء البلاد ومن جسور يجب ألا تتخلف عنها حركة الزراعة لان الاقتصاد عجلة متعدده التروس إذا ما ضعف فيها ترس الانتاج الزراعي تضعف حركة العجلة بحسبان ان نعمة الله علينا في الزراعة كبيرة فقط تريد الاستغلال الأمثل والرجل الذي يعرف كيف يقود هذه الثورة ويعيد لها جاذبيتها وقدرتها على الانطلاق بقوة بلا عوائق مهم وما ورد امس في فعاليات مجلس تشريعي ولاية الجزيرة عن تفاقم ازمات المشروع بحضور والى الولاية وحديث رئيس المجلس بأن مشاكل المشروع اصبحت تتفاقم عاماً بعد عام وتهدد المحاصيل الزراعية وخروج مساحات مقدرة بسبب شح المياه، كلها مسائل تستدعي من الوزير ان يعيد النظر في سياساته الزراعية أو تعيد الحكومة النظر في الوزير حتى لا نفقد المشروع الكبير الذي يعاني، والطبيب المتعافي لا يفعل شيئاً لعافيته. حاجة تانية üلا تستطيع القنوات التلفزيونية أية قناة ان تبث الان اغنية لعميد الفن أحمد المصطفي أو المامبو السوداني سيد خليفه او خضر بشير أو ابراهيم عوض... فكل هؤلاء العمالقة الذين زانوا جيد الفن السوداني بالدرر... والذين تعبوا وسهروا وعانوا من اجل ان تخلد اعمالهم بين الناس كلهم(ممنوع الآن الاقتراب من اغنياتهم بامر الابناء)... مما جعل الجيل الجديد لا يعرف شيئاً عن هذه القمم التى لم يكن طريقها للوصول للقمة سهلاً وكان الواحد منهم يفرح جداً عندما يسمع اغنية له تذاع او تنتشر بين الناس...فالمشكلة فى حاجة لمعالجه لان الاغنيات المحظورة كنوز يجب ان يكون اصحابها اهل السودان الذي غني أولئك من أجلهم وبالتالي اقول ان على كابلي ومحمد الامين وعبد القادر سالم وغيرهم من القمم الاحياء ان يكتبوا في وصاياهم من الآن ان اغنياتي يرثها أهل السودان حتى تتمكن القنوات من ترديد اعمالهم بعد رحيلهم بعد عمر طويل انشاء الله.