أكدت مصادر مطلعة ل(آخر لحظة) أن الأوضاع داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي «المسجل» تسير نحو الانفجار، وكشفت في الوقت ذاته عن خلافات عنيفة وسط القيادات وتوقعت أن تشهد الأيام القليلة القادمة استقالات جماعية لقيادات بارزة بسبب ما أسمته غياب المؤسسية والشفافية وعدم إعمال مبدأ الديمقراطية، وقالت إن استقالة نائب الأمين العام للحزب د. الباقر عبد الله ليست الأولى وستعقبها حزمة من الاستقالات، ووصفت المصادر الوضع داخل الاتحادي «المسجل» بالمذري، وقالت إن الحزب أصبح حزب الرجل الواحد في إشارة منها للدكتور جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب. وقطعت برفض القيادات للتعديلات التي تمت في تشكيل الحكومة الاتحادية بعد الإجراءات الاقتصادية التي أقرتها الحكومة مؤخراً والتي أبعدت الدكتور عابدين شريف وزير الموارد البشرية السابق من منصبه، وقالت المصادر إن التعيينات الجديدة لقيادات الحزب جاءت مخالفة للمؤسسية وضد رغبات العديد من الأعضاء وضمن ذلك تعيين الدكتور أحمد بلال وزيراً للإعلام، مبينة أن الحزب يزخر بالكفاءات لكنها لم تتح لها فرصة المشاركة في الحكومة، وأشارت المصادر لخلاف حاد بين وزيرة العمل وتنمية الموارد البشرية مساعد الأمين العام للتنظيم إشراقة سيد محمود وعلي الشريف مساعد الأمين العام لشؤون الولايات، وأرجعت الخلاف لقيام إشراقة بزيارات للولايات دون اصطحاب مسؤول الولايات أو استشارته، وأبانت المصادر أن ما يحدث يتم بعلم الدقير.