وجه الأمين العام لحركة تحرير السودان مبارك حامد علي دربين انتقادات لاذعة لتجاهل الحكومة لقضية موظفي السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور السابقة، واصفاً الأمر بالخطير وقال إنه قنبلة قابلة للانفجار، لافتاً النظر إلى أن بقاء أعداد كبيرة منهم دون عمل ستكون له انعكاسات سالبة على العملية السلمية بالإقليم وشدد على ضرورة معالجة القضية أسوة بالمؤسسات الأخرى، وأشار دربين إلى أن هناك استقطاباً مضاداً لقادة ومنسوبي الحركات الموقعة على السلام، داعياً الحكومة للانتباه للأمر والتعامل مع القضية بجدية حتى لا تؤثر سلباً على العملية السلمية بدارفور وتعطي إشارات سالبة للذين يريدون اللحاق بركب السلام، وتساءل لماذا تتجه الحكومة للحديث عن إلحاق الرافضين للسلام وتترك القائمين على أمره باتفاق وضع له الأساس السليم، وزاد نقول لها (الجفلن خلهن أقرع الواقفات).