٭ بمشاعر من الارتياح والرضاء تابع الجميع أمس واحدة من أجمل مباريات القمة وأكثرها إثارة عندما فاز المريخ على الهلال 3/2 وانتزع صدارة مجموعته في الكونفدرالية. ٭ اعطى مدرب الهلال غارزيتو نجوم فريق المريخ شعوراً بالفرحة بمجرد مشاهدتهم لتشكيلة الأزرق التي خلت من أعمدة أساسية وأركان ركينة لخصمهم خاصة في الدفاع وهذا الأمر شجع نجوم المريخ على استثمار هذا الفراغ وبالفعل كان الدفاع مكشوفاً وفتح فيه المريخ شوارعاً أثمرت عن الهدفين قبل أن يصحو الهلال وينظم صفوفه ويحرز هدفه الأول. وفي الشوط الثاني وفي الوقت الذي كان يبحث فيه الهلال عن التعادل عاد الارتباك لدفاع غارزيتو الذي كان يشارك معظم نجومه لأول مرة مع بعضهم وأثمر الارتباك عن هدف من ركلة جزاء حامت حولها الشكوك ليقلص مهند الفارق بهدف أكثر من رائع. ٭ عموماً كان المريخ أكثر تنظيماً والأفضل والأكثر رغبة في تحقيق الانتصار وتأكد لنا أن مغامرات غارزيتو هي التي حرمت فريقه من نتيجة أفضل أقلها التعادل والرائع جداً في الهلال أنه ولأول مرة يؤدي الهلال مباراة قوية حتى وهو مهزوم في لقاء سادت فيه الروح الرياضية بشكل غير مسبوق. التأهيلي المفاجآت والإثارة كما توقعت فقد جاءت الجولة الأولى لتأهيلي المرحلة الأخيرة حافلة بالإثارة والمفاجآت والمفارقات أيضاً ففي الفاشر رغم ما قلته بأن مريخ الفاشر سيواجه هذه المرة خصماً مختلفاً من كل الخصوم التي واجهها الا أن المريخ كان الفريق الأفضل والأكثر هجوماً والأكثر تهديداً للمرمى والعرب رغم قدراته الهجومية التي راهنا عليها الا أنه لم يكن كذلك ومن الواضح أن مريخ الفاشر هو الذي حاول أن يلعب الكرة الهجومية المتحررة فهدد المرمى واضاع عدة أهداف واقتنص هدفاً واحداً ومارس الفريق هوايته المحببة بإصطياد نقاط فاتحة الشهية. أما مباراة كسلا فقد كانت ذات وجهين سلبي وإيجابي من ناحية عطبرة فان النتيجة في منتهى الايجابية وجهزت الأهلي نفسياً لمباراته مع الاتحاد مدني بعطبرة، أما بالنسبة للميرغني كسلا فقد جاءت النتيجة محزنة لجماهيره التي كانت خيبة أملها في فريقها كبيرة لأن النتيجة بالفعل صادمة لأن الأداء القوي الذي لا ينتهي بالفوز بالنقاط لا فائدة من ورائه وسيكون الأنيق أمام موقف صعب وهو يواجه مريخ الفاشر الذي يعتبر الحصان الأسود للمنافسة بحق وحقيقة. بسبب الكاف والداخلية المصرية الأهلي المصري هل ينقل نهائي الأبطال لأم درمان في نقاط ٭ قلتها كثيراً ما كل مرة تسلم الجرة من أخطاء ومغامرات غارزيتو وهذا ما حدث بالضبط وكان الدفاع النقطة السوداء في ثوب الهلال الأبيض. ٭ جمعة حارس الهلال أدى مباراة فوق التصور والحضري سد عالي بالفعل. ٭ شهدت المبارة ربما لأول مرة ركلتي جزاء للمريخ. ٭ وأخيراً فأن مهند لاعب من كوكب آخر فعل كل شيء لعباً وامتاعاً وأهدافاً