وصلتني بعض الرسائل بها شئ من اللوم من الأستاذ حسن من النخل القضارف، بأننا نكتب من أجل الناس الموجودين في الخرطوم فقط، ولا نهتم بالولايات،وكذلك يفعل المسؤولون وحتي أنتم ياناس الإعلام وهذا قول الأستاذ حسن: (ياستي انتو ناسا دوام مهمومين بناس الخرطوم، لكن في ناس بتموت عشان ناس الخرطوم ماشايلين همهم.. الناس بتموت بالمرض.. والنساء بحالات الوضوع المتعثر، لأن الطرق مقفولة في فصل الخريف.. والمسئولين بيتحركوا بالدفع الرباعي، وارتفاع الأسعار والسكر خاصة صارالرطل اثنين جنيه، ودا قالوا سكر مدعوم، بقي دا حال مواطن بيفخر بحكومتو.) انتهى حديث الأستاذ حسن وأنا اقول للأستاذ حسن نحن بنتناول كل القضايا، ونشعر بآلام أهلنا في الولايات والأرياف وهم موضع جل اهتمامنا ونحس بمعاناتهم في الحياة وضنك العيش الذي( يلاقونه) لأن ذلك من حقهم علينا، ولكن ليس من رأى كمن سمع، لذا نطلب منكم أن تمدونا بالأخبار والمعلومات لأن المعلومات تكون صحيحة من مصادرها، ونحن بدورنا النشر وتوصيل المعلومة.. وكان الله في عوننا وعونهم والرسالة الثانية من أحد مواطني العسيلات، وهو يشتكي من عدم وجود المياه، وهذه هي شكوى كل مواطني الخرطوم وماحولها ورسالته تقول: الأخت نازك السلام عليكم ورحمة الله ورمضان كريم، أخبرك بأن أهالي منطقة العسيلات بمحلية شرق النيل يموتون من العطش، وخاصة أهالي قرية الحسناب لديهم (بئران وتعملان بالديزل، ونحن في حاجة لتوصيل الكهرباء، حتي تعمل الآبار بها، ونرتاح من العطش وقلة المياه). انتهى أقول لمواطني العسيلات أرجو أن رسالتكم وصلت لمن يهمه أمركم، حتى يساعدكم في وصول الكهرباء. ونحمد الله الدنيا مازالت بخير، وأهل الخير موجودين.. وخاصة في هذا الشهر الكريم شهر الخير والبركة.