وصف دكتور فيصل حسن وزير الثروة الحيوانية إجازة قانون أصحاب الانتاج الزراعي والحيواني للعام الحالي بالسند القانوني للنشاطين الزراعي والحيواني، ودفعة بالمجموعات نحو التنمية الحقيقية.. أكد في ورشة الدروس المستفادة وآفاق المستقبل لمعاوني تنمية الثروة الحيوانية، «الكاردا» بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارته للاستفادة- من خلالها- من سياسات الدولة الخاصة بالتمويل الأصغر بجانب تنظيمهم وإيجاد منفذ للأسواق، وأكد د. فيصل عن ضرورة الرعاية الخاصة والتنظيم الجيد لأنشطة المجموعات النسائية في مجتمعات الرحل والريف المتمثلة في تربية الدواجن، وصناعة الزبدة والجبن، والمتاجر الصغيرة وغيرها، لدفع قدرات المرأة وزيادة كفاءة الموارد المتاحة، لمكافحة الفقر وزيادة دخل الأسرة والأمن الغذائي. وأضاف الوزير قائلاً: إن مشاركة الجامعات والكليات ومراكز البحث العلمي يمكن أن تسهم في بناء القدرات، مشيداً بالدور الذي يقوم به المعاون البيطري، موضحاً بأنه يحتاج لتطوير يشمل مهام أخرى غير الصحة الحيوانية، كانتاج الأعلاف في التغذية، وتصنيع الألبان، وحفظ الجلود، بجانب إدارة الإنتاج والرعاية التناسلية، وتحسين السلالات، والخدمات الإرشادية المتكاملة لتكامل المعارف مع منظومة المعرفة المحلية والأهلية لدى المدنيين والرحل.. موضحاً أن التنظيم المقترح لعمل ال «DARDA» من خلال قيادة لمجموعة تنمية الثروة الحيوانية نظام ممتاز يعزز الارتباط بين السلطة البيطرية والمجتمع. من ناحيته قال مدير برنامج إعادة تأهيل القدرات الإنتاجية الأستاذ محمود حسين نعمان: إن التوقيع على مشروع بناء القدرات بمنحة قدرها 80 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي موضحاً أن المشروع يشتمل على مكونين أساسيين أحدهما لشمال السودان والآخر لجنوبه، وأن نصيب السودان حوالي 19 مليون يورو تنفيذه بواسطة الفاو، ذاكراً أن مشروع بناء القدرات ينقسم إلى مكونيين أساسيين مكون بناء القدرات بشمال السودان «الفاو» والمشروعات النموذجية شركة يوروكونسلت، وأن مشروع بناء القدرات يتمثل في بناء القدرات المادية وبناء القدرات المؤسسية والتدريب والخدمات الريفية. وزاد أن المشروع يهدف إلى تحسين الأمن الغذائي وتنمية الخدمات الريفية عبر تنمية قدرات المؤسسات العامة والخاصة الداعمة للخدمات بولاية جنوب كردفان، النيل الأزرق، نهر النيل، البحر الأحمر. { الخرطوم/ آخر لحظة