كشف نواب بمجلس الولايات عن تدريس المنهج التعليمي اليوغندي والكيني بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية «قطاع الشمال» بجنوب كردفان، واصفين الظاهرة بالخطيرة والتي من شأنها تخريج جيل متناقض يعمل على محاربة الدين والهوية. في وقت أقروا فيه بضعف واضح في المناهج الدراسية بجانب ضعف في قدرات المعلمين، وأعلنوا عن دفعهم بمقترح لوزارة التربية والتعليم العام بإنشاء جامعة تتبع للوزارة الغرض منها تدريب المعلمين حول كيفية تدريس المنهج، مطالبين بضرورة فك الاختلاط بين الجنسين داخل الجامعات بالبلاد. وأشار العضو محمد الإمام خلال تداول تقرير زيارة لجنة الشؤون الاقتصادية والخدمات لوزارة التربية والتعليم العام في جلسة مجلس الولايات أمس إلى وجود تدهور مريع أصاب العملية التعليمية بالبلاد، مبيناً أن شريحة كبيرة من أبناء جنوب كردفات وخصوصاَ بالمناطق التي يسيطر عليها «قطاع الشمال» في «كاودا» خارج نطاق التعليم، وقال إن ولاية جنوب كردفان يتم فيها تدريس منهجين، المنهج اليوغندي والكيني، بالمناطق التي يسيطر عليها قطاع الشمال، واضاف أن نحو «30» ألف شخص بمناطق التمرد درسوا المنهج اليوغندي الكيني. ومن جانبه طالب بدوي الخير إدريس بضرورة تقليص الوزارات الاتحادية التي قال إن الغرض منها الترضيات السياسية، وقال آن الآوان لتقليص الوزارات الاتحادية التي أصبح الغرض منها الترضيات، مشدداً على ضرورة توطيد الحكم الفيدرالي للتحلص من قبضة المركز، ووصف بدوي ظاهرة تدريس المنهج اليوغندي الكيني بجنوب كردفات بالظاهرة الخطيرة التي تتطلب تحركاً عاجلاً من وزارة التربية والتعليم العام. وفي السياق قرر مجلس الولايات استدعاء وزيرة التربية والتعليم العام لتقديم بيان للمجلس حول السياسات التعليمية بالبلاد.