كشف نواب بمجلس الولايات عن تدريس المنهج التعليمي اليوغندي والكيني بالمناطق التى تسيطر عليها الحركة الشعبية قطاع الشمال بجنوب كردفان، ووصفوا الظاهرة بالخطيرة والتي من شأنها تخريج جيل متناقض يعمل على محاربة الدين والهوية، وأقروا بضعف واضح في المناهج الدراسية بجانب ضعف في قدرات المعلمين، وأعلنوا عن دفعهم بمقترح لوزارة التربية والتعليم العام بإنشاء جامعة تتبع للوزارة الغرض منها تدريب المعلمين حول كيفية تدريس المنهج، مطالبين بضرورة فك الاختلاط بين الجنسين داخل الجامعات بالبلاد، في وقت قرر مجلس الولايات أستدعاء وزيرة التربية والتعليم العام لتقديم بيان للمجلس حول السياسات التعليمية بالبلاد. وشدد عضو المجلس بدوي الخير إدريس خلال مناقشة تقرير زيارة لجنة الشؤون الاقتصادية والخدمات لوزارة التربية والتعليم العام بجلسة المجلس أمس على ضرورة تقليص الوزارات الاتحادية التي قال بأن الغرض منها الترضيات السياسية، وأردف" آن الأوان لتقليص الوزارات الاتحادية التي أصبح الغرض منها الترضيات"، مشدداً على ضرورة توطيد الحكم الفيدرالي للتحلل من قبضة المركز، ووصف إدريس ظاهرة تدريس المنهج اليوغندي والكيني بجنوب كردفان بالظاهرة الخطيرة التي تتطلب تحركاً عاجلاً من وزارة التربية والتعليم العام، مؤكداً بأن ظاهرة الغذاء مقابل التعليم التي تنتهجها بعض الولايات من شأنها أن تحجم الإنتاج، وزاد" نحن نريد مجتمعاً منتجاً ولابد من محاربة ظاهرة الإغاثات والإعانات". من جانبه أقر عضو المجلس محمد الإمام بوجود تدهور مريع أصاب العملية التعليمية بالبلاد ، مشيراً إلى أن شريحة كبيرة من أبناء جنوب كردفان وخصوصاً بالمناطق التي يسيطر عليها قطاع الشمال في" كاودا" خارج نطاق التعليم، وأضاف بأن ولاية جنوب كردفان يتم فيها تدريس منهجين المنهج السوداني والمنهج اليوغندي والكيني بالمناطق التي يسيطر عليها قطاع الشمال، وتابع" بأن قرابة 30 ألف شخص بمناطق التمرد درسوا المنهج اليوغندي الكيني".