يمضي ملف أجانب المريخ (قدامى وجدد) إلى إتجاه لايعرف عنه أحد شيئاً، ربما حتى إدارة النادي المتباطئة في حسم هذا الملف، فيما يتعلق بمصير بعض القدامى وكل الجدد، من واقع أن النيجيري كلتشي أوسونوا، الذي قيل أنه سيرحل إلى الصين، لم يفتح الله عليه بعرض رسمي حتى اللحظة وإنما كل الأقوال شفاهية دون أفعال تذكر من جانب النادي الصيني المجهول إسمه، ليكون المريخ في حيرة من أمره، لاهو بقادر على الإعلان الرسمي عن بقاء الأباتشي، ولا يتمكن من القطع بأنه مغادر للقلعة الحمراء، شأنه شأن ليما الذي تقول الأنباء أنه أصبح قريباً من البقاء بالكشوفات بعد العرض المقدم له من إدارة النادي، غير أن الخبر ليس مؤكداً بنسبة كبيرة ومعه العاجي ريمي مارسيل أديكو المطلوب بشدة من المدرب محمد عثمان الكوكي، إلا أن ماتبقى له من أموال التعاقد طرف نادي المريخ يقف حائلاً بينه وبين التفاوض للبقاء لفترة أخرى، وإذا تم منحه المبلغ كاملاً لن يتردد في التوقيع على وثيقة يخدم بموجبها الفريق لسنوات مقبلة. وبالمقابل لا أحد يعلم عن النيجيري ستيفن وارغو شيئاً وكيف ستتم التسوية معه، لأن اللاعب، وفقاً لمصادر مؤكدة، لديه طرف نادي المريخ 174 ألف دولار، عبارة عن بقية مستحقاته في التعاقد، وحال لم يتم دفعها له سيلجأ اللاعب للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإستردادها، مايجعل موقف المريخ حرجاً ولا يدري كيف يتصرف حيال اللاعب المنتهي تعاقده مع النادي، وربما تسببت هذه الأموال في بقائه بالكشوفات لفترة أخرى بالرغم من أن المدير الفني لا يرغب فيه. أما ملف اللاعبين الأجانب القادمين للكشف خلال التسجيلات الشتوية الحالية، كثُرت فيه الترشيحات، ولم يتم القطع بأن لاعب بعينه سيدخل الكشوفات على الرغم من الإتفاق مع التنزاني نيقاسا، والرواندي هارونا، بيد أن كل الإحتمالات مفتوحة، خاصة إذا بقى أديكو وليما في الكشوفات ولم يغادر وارغو، مع بقاء الحضري وباسكال المؤمن على مواصلتهما للعب مع الفريق.. وستكشف الأيام القليلة المقبلة ما ستؤول إليه الأمر بالنادي الأحمر فيما يخص تعاقدات الأجانب.