الزائر الى مدينة أديس أبابا قد تستهويه الكثير من المعالم الثقافية التاريخية لتلك البلاد، التي تحكي عنها الكثير من معالم الماضي، منها مقاومة الطليان، تلتها معركة التحرر من قبضة الأباطرة والدرق.. الرجل والمرأة سيان في مواجهة تلك التحديات.. لكن الملفت أن في اثيوبيا ليس هناك عملاً أو نشاطاً محدداً للرجال أو النساء، فبعد أن شاركت الفتاة الاثيوبية وأخوها في رفع الكلاشنكوف وركوب الدبابات.. ها هي ولأول مرة في تاريخ القارة الافريقية نجدها تضع نفسها أمام تحدٍ جديد بعد قيادتها سيارة الأجرة التاكسي والشاحنة في الطريق العام.. ها هي الكابتن «أمسالي قوالو» تتخرج في كلية الطيران الأثيوبية، وتقود طائرة الخطوط الجوية الأثيوبية لأول مرة في تاريخ أثيوبيا، وربما الأولى افريقياً.. موقع جديد تكتسبه الأثيوبية «أمسالي» وتؤكد بأن لا شيء يقف أمامها سوى غيرة الرجال ووقفوهم أحياناً خصماً عليها، ولكن ليس في كل مكان.. وكما يتردد أن لا مستحيل من تحقيق الهدف طالما أن هناك إرادة وعزيمة.. وكل من يزور أثيوبيا يرى فيها شواهد ومشاهد تحكي عن قصص مماثلة تعكس جمال الأرض والإنسان معاً. انضمت الكابتن أمسالي قوالو الى الطيران المدني عام 0002م وعملت مساعداً للقائد عدة سنوات ثم تم تعيينها قائداً أول.. كما يقوم المعهد بتدريب عدد كبير من دارسي الطيران في عدد من الدول الافريقية. .. نعلم أن القطوعات الكهربائية أو المائية التي تعاني منها الكثير من الأحياء السكنية أو الأسواق وغيرها وراءها أسباب قوية.. دعت الى تلكم القطوعات.. ده كلو حاصل وما علينا المهم نأمل من الجهات المعنية اعلان المواطنين بمواعيد وفترة القطع.. لأن ذلك يمثل مسلكاً حضارياً لا نرضى أن تفتقده هذه الجهات الخدمية.. أليس كذلك؟!