أكد الدكتور جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي أن الوثيقة التي وقعتها أحزاب المعارضة والحركات المسلحة، هي جزء من الحملة الصليبية والصهيونية التي تقودها قوى الاستكبار العالمي والتي تهدف إلى السيطرة على ثروات البلاد ومواردها وخلق حالة من عدم الاستقرار، تنفيذاً لأطماعهم وأجنداتهم، وقد حملت أسلوباً صهيونياً واضحاً في صياغتها، خاصة في حديثهم عن الإبادة الجماعية والتي طبقت في الهولوكوست وجنوب أفريقيا ، ودعا الدكتور/ الدقير المعارضة إلى الفصل بين الانتماء الوطني والوقوع في تأثير الصهيونية والاستخبارات الأجنبية وأن هذا التحالف الجديد انتقل من عداء النظام إلى عداء الوطن بحديثه في الوثيقة عن تفكيك القضاء والجيش والخدمة المدنية وهي تمثل مكونات الدولة الحديثة، وأكد أننا في الحزب الاتحادي الديمقراطي نقف في خندق واحد مع القوى الوطنية للدفاع عن مقدرات البلاد وثرواتها، جاء ذلك لدى مخاطبته لفعاليات الملتقى الشبابي الثالث الذي نظمته أمانة الشباب بالأمانة العامة بالرياض والذي استمر لثلاثة أيام وناقش عدداً من الأوراق، وقد خرج بتوصيات تدفع مسيرة العمل الشبابي وترفع المستوى النوعي للشباب للدفع بهم في قيادة العمل السياسي التنظيمي للحزب والمساهمة في حكم وإدارة البلاد.