معرض الخرطوم الدولي بأرض المعارض ببري في دورته الثلاثين هذا العام يجيء بصورة أخرى مغايرة حيث شهد اشتراك أكثر من دولة مختلفة والعديد من الشركات السودانية التي تبارت في عرض منتجاتها والتي تميزت بالعرض الهندسي المتكامل في أشكال إبداعية جاذبة يؤكد النظرة الدعائية والإعلانية الجاذبة في حين تنافست دور النشر المختلفة للكتب في توفير الكتاب والإصدارات الجديدة واحتلت مكانها في المعرض بالإضافة إلى أن اللجنة المنظمة للمعرض جعلت في كل ليلة برنامجاً مصاحباً تقدم فيه الفرق الغنائية والفنانون أعمالهم للترفيه والإبداع لزوار المعرض والذي وجدوا في مبيعات بعض الشركات أسعاراً مجزية لبعض المواد التموينية الأساسية. وفي حديثهم ل(آخر لحظة) أجمعت الأسر الزائرة على أن المعرض فرصة للتسوق التجاري لبعض المواد التموينية التي ترتفع أسعارها خارج المعرض مثل السكر والدقيق والزيوت ورغم ذلك اشتكوا من قلة المعروض والذي ينفذ بسرعة ولكنهم اشادوا بالفكرة.من جانبهم قال ممثل اللجنة المنظمة للمعرض أن المعرض فرصة تسويقية رائعة للجمهور بجانب انها تتيح فرص عمل للعديد من المواطنين في مجال الأطعمة والمشروبات خلال فترة المعرض وذلك بعرض الشركات لمنتجاتها والتعريف بها وان المعرض ضم شركات مالية كما شهد لقاءات لرجال الأعمال السودانيين والعرب بصالة «برستيج» بأرض المعارض وقعت فيها الكثير من العقود التجارية.. الجدير بالذكر أن العديد من الدول العربية والأجنبية لها أجنحة متكاملة بالمعرض.