تنامت معدلات جريمة اغتصاب الأطفال في الآونة الأخيرة وتنوعت اشكالها ضاربة بعرض الحائط احكام ديننا الحنيف واعرافنا وتقاليدنا السمحة... اطفال يافعين صاروا هم الأبطال في ظروف استثنائية في هذه العمر الغضة يقفون كالمجرمين والمجرم الحقيقي يتلمس النجاة خلف قوانين بئيسة وظعتها دساتيرنا الأرضية ومحكمة الطفل تعطل أهم قانون .. قانون الطفل للعام 2010 إعدام الفاعل، اين نحن من تشديد وتفعيل قانون الطفل فأطفالنا خط أحمر لايجب تجاوزة، هم جيل الغد ونحن ننظر اليهم بأمل.. هاهم تهان كرامتهم مابين إهمال مجتمع وأسرة وغفلة الأمهات ب(الحنة، شراب الجبنة، ختة الصندوق وسك الصرفة، والوظيفة في المكتب، الشغالة في البيت هى الأم الفعلية، وووو). ذئاب بشرية تترصدهم ..الفاعل لم يعد مجهولا ومسكوتا عنه كما في السابق بحسب فقة السترة في المجتمع وبكل اسف الفاعل هم المحارم في البيت، صاحب الدكان الشارع وغيرهم والطامة الكبرى اساتذة وتربويين، والطامة الكبرى الموضه الآن إغتصاب الربائب ابنة الزوجة ... هل ازفت الساعة هل تغيرت اخلاقنا وانحدرت الى هذا الدرك من السوء ما ان يطل علينا صباح جديد حتى نفاجأ بحالة إغتصاب جديدة، ماهى الأسباب التي خلفت هذا الخواء الإيماني الذي تمخض عنه تعاطي المخدرات، العربدة واغتصاب الأطفال وغيرها من سلوكيات لا اخلاقية، من المسؤول!!!! الأسرة.. المدرسة ام الدولة ماهو مصير اطفالنا من الناحية النفسية... من نزعت البراءة والطفولة من دواخلة وصار يتردد على تلك محاكم والنظر للدنيا بهذا المنظار الجديد بعيدا عن البراءة وهى شيء مقدس يجب حمايته ورعايته صوت اخير: الحوووت حزنا جميلا اإلهي .. كل هؤلاء كانوا يحبون الحوت الرائع الجميل .. لقد كانوا ولازالوا يمارسون عادتهم السيئة (الحب سرا والحزن جهرا)..نحتاج لحزن كثيف كي نتعلم كيف نعيش بلاأقنعة