كان ل «آخر لحظة» دردشة خفيفة مع مولانا صلاح الدين عبد القادر كبلو كبير مستشاري وزارة العدل وترحلنا معه في جميع مراحله التعليمية الى جانب المناصب التي شغلها في حياته العملية والمواقف والطرائف.. ولم يخلو الحديث عن الرياضة والفن والملاذات الآمنة.. ولنطالع معاً حديث سعادة المستشار كبلو. ٭ صلاح الدين عبد القادر كبلو كبير مستشاري وزارة العدل من مواليد الفتيحاب درست المراحل الابتدائية في مدرسة أبوسعد والثانوي العام في حي العرب والثانوي العالي في وادي سيدنا الثانوية والمراحل الجامعية درستها في جامعة بيروت العربية في الاسكندرية كلية الحقوق وعملت مستشاراً بوزارة العدل في عام 9991م وبمعظم نيابات ام درمان وكنت وكيلاً للنيابة الاعلى بأم درمان ومستشار قانوني بجامعة أم درمان الاسلامية ومستشار قانوني بمحلية أم درمان بأمبدة وبحري ورئيس الادارة القانونية بولاية جنوب كردفان وكنت عضواً بلجنة التحقيق مع الدكتور حسن الترابي وعضواً ومستشاراً للفريق الدابي إبان توليه سلطات رئيس الجمهورية بولاية غرب دارفور ومستشاراً قانونياً لعدة مصالح حكومية كثيرة في السودان. ٭ من المواقف المضحكة التي مرت عليّ في مسيرتي العملية وجهنا تهمة لشخص ما في جريمة ! وحكم القاضي عليه ب «06» جلدة وكان الرجل شجاعاً ولم يهتم بالضرب واثناء الضرب التفت على الجلاد وقال له «ما تدينا سيجارة». ومن أصعب المواقف التي مرت عليّ حينما أقدمت عليّ امرأة كبيرة في السن تشتكي من ابنها وقالت لي «ولدي بجي سكران وبيضربني فكلفت الشرطي بأحضاره وعندما حضر سألته وفتحنا فيه بلاغاً وتم الحكم عليه ب «08» جلدة وكانت والدته حاضرةً اثناء الجلد وعندما وصلنا لعدد أربعين جلدة وقعت والدته فوقه وقالت اضربوني أنا خلاص كفاية.. فكان الموقف صعب علينا.. وبعد ذلك تاب الولد وجاء يشكرني، وبعدها بفترة قصيرة انتقلت والدته الى جوار ربها. ٭ أجمل المدن التي زرتها في حياتي خارجياً المدينةالمنورة وكذلك مدينة الأسكندرية فهي مدينة جميلة ومدينة حضارات وتتقبل الآخرين واشخاصها طيبون وتختلف عن مدن مصر كلها والمدن الجميلة التي زرتها داخل السودان مدينة نيالا واحببتها لطيبة ناسها وكرمهم وفصل الخريف فيها جميل ايضاً ومدينة بورتسودان لوداعة وطيبة سكانها وكما يقولون فعلاً فهي ثغر السودان وايضاً مدينة كادوقلي فهي من أجمل مدن السودان.. وتوجد بها كل مقومات المدينة الجميلة. ٭ الملاذات الآمنة التي الجأ اليها هي الذهاب لأداء مناسك العمرة وايضاً أتوجه لقراءة الكتب فأنا أقرأ لعبد القادر المازني وأنيس منصور وإحسان عبد القدوس ومن الكُتاب السودانيين الطيب صالح وعبد الله الطيب، واشاهد قنوات الجزيرة الاخبارية وتايم كوميدي وأم بي سي «2». ٭ أنا أشجع فريق الهلال العظيم فهو كل حياتي فأنا رئيس مجموعة أقمار حول الهلال.. وأحب ممارسة رياضة المشي والشطرنج واشجع فريق برشلونة وتشيلسي. ٭ استمع للفنان الراحل محمد وردي والفنان محمد الأمين وارتاح لسماع نور الجيلاني ومن الأصوات النسائية المطربة أم كلثوم. وزواجي كان زواج تقليدي في منطقة الفتيحاب بأم درمان.