أعلن تحالف أحزاب وحركات سلام دارفور جاهزيته للتصدي للحركات المتمردة التي بدأت تنشط لزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم، لافتاً النظر إلى أن هناك مخططاً خارجياً يستهدف العملية السلمية من خلال دعم التمرد لتنفيذ أعمال عدائية لخدمة أجندة لا علاقة لها بإنسان دارفور. وقال الناطق الرسمي باسم التحالف هاشم عثمان أحمد ل(آخرلحظة) أمس إن تحالف الجبهة الثورية وحركات دارفور فشلوا في مخططاتهم وحاولوا إحداث فرقعات إعلامية باستهدافهم لبعض المناطق في دارفور وكردفان للإعلان أنهم ما زالوا يمتلكون القوة. مؤكداً أن استهداف السلام والمواطنين الأبرياء خط أحمر لن يسمح التحالف بتجاوزه. ووجه هاشم انتقادات لاذعة لقادة الحركات المسلحة الذين ينادون بحقوق دارفور ويستهدفون أهله والبنيات التحتية للمشروعات التنموية التي يعتمد عليها المواطنون واصفاً ذلك بالتناقص الذي يشير إلى أنهم يخدمون أجندات لا علاقة لها بقضية دارفور، وحذرهم من القيام بأي عمل تخريبي يستهدف الأمن والاستقرار الذي تحقق. وطالب في الوقت نفسه حكومة دولة جنوب السودان بالكف عن دعم التمرد في دارفور لخدمة أجنداته في السودان مبيناً أن استمرار دعمها للمتمردين ستكون له آثار سالبة على الأمن والاستقرار في الجنوب.