رأي : الصادق محمد سالم السنهوري : من الضروري والممكن ان تفتح ولاية الخرطوم نافذة ضمن المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم لمقرن النيلين ذلك النسيج الزاهي الألوان النيل الأزرق بعنفوانه والأبيض بجماله ورقته التقاء فريد متفرد صورة بهية أمام الناظر لذلك الملتقى الذي أدركت طيور الروابي جماله، واخذت بين ضفافه مسرحاً ومقيلاً . تغنى بمقرن النيلين الشعراء حباً وجمالاً وإبداعاً بصور بهية (حلم المقرن) للشاعر الدكتور كامل الباقر . يا من رأى حسن الطبيعة في جمال المقرن كما أنشد للمقرن فحول الشعراء عزيز أباظه (ذكريات المقرن) والشاعر الأديب إمام وحجة العلم والأدب البروفيسور عبد الله الطيب(احب النيل حين الصَّفا) والشاعر توفيق صالح جبريل(فيكي التقى النيلان واعتنقا شوقاً) والشاعر التجاني يوسف بشير( مدينة كالزهرة المورقة تتفتح بالطيب على قطرها) الشاعر محمد سعيد الكهربجي( يا ملتقى النهرين) والشاعر المبدع إسماعيل حسن( المقرن الولهان ناجاها اي جزيرة توتي) والشاعر مهدي محمد سعيد(زهى مقرن النيلين هيماناً ضاحكاً) هي لآية كبرى جمالاً وروعة وأنشد الشاعر جعفر سمساعا (وكم عاشق هام عند الأصيل يرتل أنغام حب طرير أنه الجمال وكل الجمال الله سبحانه وتعالى احسن كل شيء صنعاً (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} ( سورة فصلت وضمن إعادة هيكلة وتطوير المناطق الحضرية اتمنى الاهتمام بمقرن النيلين وإقامة برج وفنادق يطل عليها العالم ليرى مرج البحرين يلتقيان إنه الضروري والممكن.