اصبح البلياردو النشاط الثاني بعد كرة القدم الشعبية، وانتقلت كلعبة الى معظم الاماكن الأماكن والجامعات والأندية وطرقت أبواب الولايات ولاقت القبول الحسن لدى انسان الولايات، ورغم وجود الكثير من المناشط الاخرى مثل التنس، السباحة، كرة السلة وتنس الطاولة وغيرها منذ فترة طويلة الا انها لم تلق مثل هذا الرواج والقبول وسط كافة شرائح المجتمع حيث أضافت بعداً آخر للاستمتاع بأوقات الفراغ لتوفرها في الأحياء ومختلف الاماكن. وفي الآونة الاخيرة ايضاً فتح الاستثمار أفاقاً جديدة ذات طابع رياضي، واستغلت أموالها في مجالات مختلفة مثل «الملاعب الخماسية» ذات التصاميم العصرية الراقية التي زينت العاصمة بالوانها الخضراء حيث جذبت الاستثمار بصورة كبيرة، ويلاحظ ان التصميمات للملاعب بمساحات مناسبة وتم حمايتها بالشباك، ووضعت الكشافات للإنارة على جوانب الملعب، حيث لاقت اقبالاً من كافة الأعمار والطبقات، لما توفره من اتاحة للوقت في اللعب الى ساعات متأخرة من الليل ،وتزداد فترة الاقبال عليها في شهر رمضان المبارك، ويتم الحجز عليها قبل أسابيع أو اشهر لكثرة الإقبال عليها ،وكذلك خلال العطلات الصيفية والاعياد الأمر الذي جعل لعبة البلياردو والخماسيات واقعاً ملموساً بين الأنشطة الرياضية الأكثر قبولاً وجذباً للاستثمار في العالم والولايات.