تتمير معظم مناطق العاصمة بخطوط مواصلات خاصة بها، تتمثل في كل أنواع مركبات النقل العام، حتى أن المواطنين بها يتخيرون ما يوصلهم سواء لميزة الزمن أو هيئة المركبة العامة، لكن بعض المناطق تعاني أشد المعاناة في إيجاد أي نوع يوصلها من والى مناطقهم، التي إن وجدوها فهي (الهايس).. وهنا تبرز منطقة العزوزاب التي استبشرت خيراً بشركة مواصلات العاصمة- (الوالي)- أن تنال حظاً منها، لكن هيهات فقد أصرت الشركة على أن تكون خطوطها الكلاكلات فقط، بحجة أنها تمر بمنطقة العزوزاب، والتي تعبرها بلستك على الأسفلت والآخر في التراب، ولاتنال المنطقة من هذا المرور سوى (العلال)، حيث أنها تئن من ثقل حمولتها ذهاباً وإياباً، حتى الأبواب.. بمعنى أن على أهل العزوزاب أن يقطعوا العشم فيها، والطامة الكبرى الأخرى هي أن الحافلات المرخص لها بالعمل في الشجرة والعزوزاب- باعتبار أن الثانية تتبع للأولى إدارياً- تنهي هذه الحافلات رحلتها في منطقة التفتيش (الذخيرة) ليواصل الركاب من العزوزاب رحلتهم بمواصلات الكلاكلة.. إما أن يختاروا (الحرب الضروس) في الجري وراء حافلات الكلاكلة بالاستاد التي (يتفنن) سائقوها في الحجج بقولهم (ما راجعين) وبس!! وبعد سؤال إدارة النقل عن خط العزوزاب ألقت باللائمة على اللجنة الشعبية، وهذه بدورها لم تفعل شيئاً حيال المشكلة التي طالت ولم تجد الحسم.. نتمنى أن يلتفت المسؤولون عن ترخيص المركبات العامة الى هذه المنطقة التي تضم مناطق (العزوزاب يثرب- الدباسين- ود عجيب)، بتخصيص خط مواصلات يخفف معاناتهم، بعد أن تمت توسعة الطريق- (ولائي)- شرقاً وغرباً ليجدوا حظهم منه حتى لا تنطبق عليه المقولة: (لو ما نقل أهل المنطقة حرام على الآخرين).