إدارة مشروع النقارة منتخبة بواسطة جمعية عمومية لثلاث دورات متتالية.. رداً على ما ورد بصحيفة آخر لحظة العدد 1456 الصادر يوم الاربعاء 2010/8/25م الموافق 15 رمضان 1431ه، تحت عنوان مزارعو قوز النقارة يطالبون بحل اللجنة الادارية للمشروع في الصفحة رقم 10 إقتصاد، نرجو نشر هذا التعقيب عملاً بحرية النشر وحق الرد: مشروع قوز النقارة من المشاريع الرائدة في محلية الدويم ويقع جغرافياً غرب مدينة شبشة، وينتشر مزارعوه في أكثر من 18 قرية، وهو مصدر دخل رئيسي لإنسان المنطقة، وكذلك مصدر لمياه الشرب للقري المحيطة به والبادية، ومورد لمياه الشرب للثروة الحيوانية التي تبلغ أكثر من 20ألف رأس، ويقوم علي أمر إدارته مجلس مكون من 14 عضواً، وهذا المجلس أنتخب لثلاث دورات متتالية منذ عام 1996م، حيث كانت الدورة الأولى من 1996 إلى 2001، وأشرف علي تكوين المجلس رئيس إتحاد مزارعي النيل الأبيض ومدير عام وزارة الزراعة بولاية النيل الأبيض، والدورة الانتخابية الثانية من 2001م إلى 2005م وحضر تكوين المجلس الأخ/ عبد الجبار حسين وزير الزراعة السابق بولاية النيل الابيض، أما الدورة الثالثة وهي القائمة الآن حضر تكوين المجلس رئيس إتحاد مزارعي النيل الأبيض وعليه: نقول للمدعو حمزة حاج الطيب الذي أفتري الكذب، وزور الحقائق وأدعي أنه مفوض من قبل المزارعين، في حين أنه ليس لديه حواشة باسمه بالمشروع، ونتحداه أن يبرز تفويضه الذي يدعيه، هل هناك شرعية أكثر من ذلك؟ أما فاتورة الري والرسوم الأخري فنقول للمدعو حمزة حاج الطيب الذي هو بعيد عن الزراعة وعالم المزارعين والذي لم نره يوماً واحداً في مواقع الإنتاج، نقول له إن معلوماتك في هذا الجانب ضحلة، فإن رسوم الري يتم تحديدها بواسطة المجلس، والتي كانت في أغلب حالاتها أقل من 80 جنيهاً للفدان، أما عن متوسط الإنتاجية فكانت في الثلاثة مواسم السابقة أكثر من 8 جوالات ذرة للفدان، وأكثر من 5جوالات قمح للفدان، ولو كان المدعو حمزة حاج الطيب مزارعاً حقيقياً وليس بالانتساب كما هو حاله اليوم لعرف حقيقة هذه الأرقام. أما عن رفض المدعو حمزة حاج الطيب لشركة هارفست، فنقول له إنك لا تملك الأهلية لتقييم عمل هذه الشركة، وعن قول المدعو حمزة الطيب أن شركة هارفست غير واضحة السياسة وأنها لم تصرف أرباح المزارعين لمحصول زهرة الشمس، فإن هذا يدل على سطحية وضحالة معلوماتك وغيابك عن ما يدور بمشروع قوز النقارة، فقد أوفت الشركة بالتزاماتها بصرف أرباح المزارعين بل زادت من عندها، حيث تنازلت عن نصيبها من الأرباح البالغة 40% من نسبة الأرباح لحساب المزارعين، أما عن سياسة شركة هارفست مع مشروع قوز النقارة فقد بدأت موسم 2009م 2010م، وكان العقد لموسم زراعي واحد، يجدد برضي الطرفين وتم بموجبه تمويل محصول الذرة بقرض حسن، ومحصول زهرة الشمس بشراكة في الأرباح موزعة كالآتى 50% من عائد الأرباح للمزارع، 40% من عائد الارباح للشراكة، و10% من عائد الارباح للمشروع، وأن الشركة قامت في المسم السابق بصيانة وتأهيل وحدات الري الموجودة ببيارة المشروع بأكثر من 70ألف جنيهاً، وقامت بتوزيع أكثر من 120 ماسورة 6متر، سعر الماسورة 1400جنيهاً، وتم تركيب مواسير الكباري ومواسير الدبلات، وقامت بحفر وتطهير كل قنوات الري، وتم حفر وتوصيل الزنابية الرئيسية حتي مجري النيل الرئيسي، مما سهل وصول المناسيب لهذا الموسم في وقت مبكر، وقامت بإزالة شجرة المسكيت في مساحة أكثر من 600 فدان، وتم ري مساحة 400 فدان كانت مهجورة أكثر من عام لعدم وجود القنوات. أما عن الموسم الزراعي الحالي فكانت سياسة الشركة أوضح من الشمس في رابعة النهار، حيث أنها حددت تكلفة ري الفدان للذرة 25 جنيهاً فقط، متحملة هي بقية التكلفة، وقامت بإيجار الدورة الثانية، كما أنها أولت كل اهتمامها بتأهيل بنية الري، حيث تم شراء وتركيب وحدتي ري، قوة الوحدة 450 حصان من أجود أنواع الماكينات، وكذلك قامت بصيانة متبقي وحدات الري الموجودة بالبيارة، وصيانة مواسير السحب والرمي، وصيانة حوض الري، وتكملة تركيب متبفي مواسير أبو عشرينات، وقامت بفتح القنوات لري أكثر من ألف فدان كانت مهجورة عن الزراعة لأكثر من 20 عاماً، وتم تفريغ (كراكة) لأعمال الحفريات بالمشروع. عليه ليعلم المدعو حمزة حاج الطيب إن إدارة مشروع قوز النقارة تعمل على تطوير بنية تحتية، واستجلاب مستحدثات التقانة الزراعية رفعاً للإنتاج لتحسين دخل المزارع، لذا فإننا نثمن دور شركة هارفست لخدمتها الجليلة للمشروع، وأنها الآن تعمل معنا وفق شراكة ذكية. هذا رداً على ما جاء بصحيفتكم من ادعاءات المدعو حمزة حاج الطيب، وإن عاد عدنا. رئيس مجلس إدارة قوز النقارة محلية الدويم