كشف المجلس القومي للدفاع المدني عن ملامح خطته للاستعداد لمجابهة الآثار التي قد تنجم عن موسم الخريف للعام 3102م، وشملت الخطة ثلاثة محاور هي «مرحلة ما قبل الكارثة» ومرحلة وقوعها ومرحلة ما بعدها، وقال المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية رئيس المجلس القومي للدفاع المدني لدى مخاطبته دورة الانعقاد ال«03» للمجلس أمس بمباني الوزارة إن المجلس قام بتوفير اعتمادات الطواريء بميزانية بلغت «729.854.311» جنيهاً، ودعا الوزير إلى ضرورة بناء القدرات الأساسية لمعالجة المخاطر والكوارث وبناء الآليات لتخفيف تأثر النازحين بموسم الخريف وتوفير معينات الإيواء اللازمة لهم. من جانبه اعتبر وزير الثقافة والإعلام د. أحمد بلال عثمان أن الميزانية التي تم رصدها لدرء آثار الكوارث والمخاطر لخريف هذا العام غير كافية، داعياً إلى ضرورة توفير مزيد من الدعم لتغطية كافة احتياجات الولايات، مطالباً بضرورة تفعيل التشريعيات الخاصة بمنع السكن بالقرب من مجاري السيول والفيضانات، وأشار إلى ضرورة إيجاد حلول دائمة لإيواء المتضررين من آثار الحرائق خاصة في ولايتي القضارف وشمال كردفان. وكشفت إحصائية صادرة عن المجلس القومي للدفاع المدني عن جملة الأضرار والخسائر التي شهدتها معظم الولايات جراء السيول والأمطار العام الماضي حيث بلغت جملة حالات الوفيات جراء الأمطار «301» حالة وفاة بالإضافة إلى انهيار (19781) منزلاً انهياراً كلياً، وانهيار (96814) منزلاً جزئياً، بالإضافة إلى انهيار عدد (228) مرفقاً و(9981) مخزناً ومتجراً إلى جانب (91631) مرحاضاً وتدمير عدد (454841) مشروعاً زراعياً ونفوق (57663) من الضأن والأبقار، وأوضح التقرير أن ولاية سنار من أكثر الولايات التي تضررت من الفيضانات العام الماضي، حيث شردت الأمطار عدد (8378) أسرة ودمرت (8681) منزلاً تدميراً كلياً و(0786) منزلاً تدميراً جزئياً تلتها ولايتا جنوب دارفور ووسط دارفور.