أكد الرئيس عمر البشير حرص السودان على استقرار الأوضاع في مناطق جنوب كردفان ودارفور. وكشفت فاليري أموس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية عن اعتزام الأممالمتحدة ممارسة ضغوط على الحركة الشعبية قطاع الشمال لتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين. مشيرة إلى عدم سماح القطاع للمنظمة الدولية بتوصيل المساعدات للمتضررين في المناطق تحت سيطرتها، ورهن ذلك بتوصيلها عبر الحدود الدولية، ولفتت أن شرط القطاع لم يرد في بنود الاتفاق الثلاثي بين الحكومة والجامعة العربية والأممالمتحدة، وأقرت فاليري بعدم نجاحها في توصيل المساعدات للمتضررين في ظل تمسك الحركة والحكومة بموقفهما. وقالت أموس في تصريحات ببيت الضيافة إنها تناولت الأوضاع الإنسانية في منطقة أبوكرشولا بجانب قضايا النازحين، وقدمت مقترحاً للرئيس يتعلق بحملات التحصين لم تكشف عنه بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب الاتفاقية الثلاثية الخاصة بتوصيل المساعدات للمتأثرين.ودعت أموس الحكومة والقطاع لإيقاف الحرب لأسبوع لتمكين الأممالمتحدة بتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، وأعربت عن قلقها إزاء سلامة وسعة عيش المدنيين في مناطق سيطرة الحكومة. مشيرة لطلب الحركة وأمرها أن يجري التطعيم في كل من كينيا أو أثيوبيا، وحملت أموس الحركات المتمردة والجبهة الثورية مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية. وأكدت فاليري أن الرئيس لم يقدم ضمانات لدخول المنظمات التي تم طردها أو دخول منظمات جديدة للمناطق المتأثرة، وأدانت الهجمات الأخيرة على المدنيين.