كشفت جولة «آخر لحظة» خلال تجوالها لاستوديوهات الكاسيت بالشهداء أم درمان وقوفاً على مستقبل الكاسيت بعد ظهور (ال MP3والذواكر والانترنت) فوجدت أن سوق الكاسيت منهار تماماً وليس هناك أي إقبال على الشراء الا بنسبة قليلة. وتحدث ل«آخر لحظة» الأستاذ عاطف كمال صاحب أحد شركات الانتاج الفني والتوزيع قائلاً ليس هنالك إقبال على الشراء مرجعاً السبب إلى ظهور الMP3 والتلفونات، وأن حركة الشراء القليلة هي من كبار السن، مضيفاً أن شركة الروماني للإنتاج الفني من قبل ثلاثة سنوات لم تنتج أي شريط لركود السوق، مبيناً أن هنالك مجموعة كبيرة من الأشرطة جاهزة للطباعة لأكثر من عام لكن يعتريهم الخوف من الخسارة. وأضاف علي عثمان محمد قائلاً: مما لا شك فيه نجد إن سوق الكاسيت منهار تماماً بظهور MP3 وغيره مضيفاً أن الكاسيت هو أفضل حامل للصوت من غيره وهذا في صالح المستهلك. أولاً يعرض شريط الكاسيت قبل إنتاجه على لجان متخصصة من المصنفات والتي تعمل على تنقيح الكلمات ومطابقة الألحان وإبعاد كل ماهو هابط وغير مستساغ فنياً وذوقياً، ويراعي في شريط الكاسيت الوحدة العضوية والموضوعية فالسامع للكاسيت يعيش في جو نفسي واحد مقارنة مع سامع MP3، أما الذي يسمع لMP3 يتنقل من موضوع لآخر.